109

Rehanat Alibba dan Bunga Kehidupan Dunia

ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا

Penyiasat

عبد الفتاح محمد الحلو

Penerbit

مطبعة عيسى البابى الحلبى وشركاه

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٣٨٦ هـ - ١٩٦٧ م

حُسَين بن أحمد الْجَزَرَيّ الْحَلبِيّ أديبٌ له أوصافٌ حُسْنَى، ومناقبُ هُنَّ الوَشْيُ بهجةً وحُسْنًا، إذا أصغت له أذنُ أديب، حلَّت منه بوادٍ خَصِيب. سِحْرٌ من اللفظِ لو دارَتْ سُلافَتُه ... على الزَّمانِ تمشَّى مِشْيَةَ الثَّمِل رأيتُه بالروم، وهو شاب يجرُّ رداءَى شبابٍ وآداب، وهِلالُه مُشرِق في أُفُق نَمائِه، وغُرَّة صُبْحِه تُؤذِن بوجْهِ ذُكاءِ ذَكائِه، وقد سلك إلى المجد طريقا غير مَطرُوقة، بهمَّةٍ غيرِ هِمَّة، وخَليقةٍ، وللدهر فيه عِداتٌ يُرْجَى إنْجازُها، وحُلَل منشورة سيلوح طِرازُها، فلم ينْبسِط بُرْدُها حتى انْطوَى، ولم يُورِق قضِيبُه الرَّطيبُ حتى ذوَى، والدهر يقول، والنَّجمُ في مَطلَع العُمْرِ هوَى: أبْكِي إِناءَ شَبيبَةٍ ... في وقتِ ما امْتَلأَ انْكَفَا

1 / 113