============================================================
ابن عبد الظاهر حارة الخرنشف (44 كانت قديما ميدانا للخلفاءه فلما ورد العز(4) بنوا به إسطبلات وكذلك القصر الغريي(4). وكان النساء اللاتي أخرجن من القصر يسكن بالقصر النافعي فامتدت ووو1) الأيدي إلى طوبه وأخشابه وأبيعت وتلاشى حاله، فبني به ([وبالميدان)(6) أدرا وإشطبلات [ودويرات](6) بالخرنشف وسمي بذلك لهذا السبب(1). ثم بني به أدر وطاحون(6 وغير ذلك وهذا بعد الستمائة و[اكير(4) أراضي(4) الميدان حكر للدار القطئة(2).
وكان للخلفاء تحت الآرض مكان يركبون فيه من القصر إلى الميدان، ولما بنيت المدارس الصالحية رأيت أنا هذا المكان وهو مكان واسع كبير وجعل (36 في هذا الوقت مضرفا لما يخرج من المياه (وغيرها من المدارس]26).
حارة الكافوري هذه الحارة كانت بشتانا لكافور الإخشيدي ثم للخلفاء المصريين. وكان كافورر كثيرا ما يتقرج به، وبنيت القاهرة عنده(4) ولم يزل إلى سنة إحدى وخمسين وست مائة فاختطت البحرية والعزيزية به إشطلات وأزيلت أشجاره، (ه) الخطط: المعز والتجوم: فلما تسلطن المعز أيك التركماي(ق) الأصل: القصر المعز.
(0) مسودة الخطط: الآدر والطوحين. ) زيادة من مسودة الخطط (ى) نيادة من الخطط.
6) الأصل: أراد. الأصل: ويسيت فيه.
(1) أبو المحاسن: التجوم الزاهرة 4 47 مسودة الخطط 357- 358، الخطط 2 27- 28 ( القلقشدي صح 3: 352، المقريع: (4 المقريري: مسودة الخطط 329، 358.
Halaman 106