============================================================
الرؤضة البهية الزاهرة لي محطط الميزئة القاهرة يزالوا حتى آخرجهم الملك المنصور قلاوون منها وبناها مارستانا ولذلك سميت القطيية (4(1).
وكان العزيز بناها قاعة في سنة أربع وثمانين وثلاث مائة وكان القرآن جميعه مكتوئا في حيطانها، و[من خواصها أنها لا يدخلها التمل لأجل طلسم فيها.
ولما قيل ذلك لصلاح الدين قال: هذه ما تصلح إلا مارستانا. وسألت مباشري المارستان عن ذلك في سنة [سبع وخمسين وست مائة(6) قالوا إن هذا صحيح(2).
وفي شهر ربيع الآخر من سنة اثنين وثمانين وست مائة شرع الملك المنصور قلاوون الصالحي في بناء الدار القطيية مارشتانا ومدرسة وتربة وتولى عمارتها الأمير علم الدين [سنج(6) الشجاعي، وبلعني أن ذرعها عشرة آلاف ذراع و(كانت)(6) تعرف في الأيام المصرية بدار بت الملك أخت الحاكم، ثم في دولة المعز بدار موسك ثم بدار جهاركس ثم بالدار القطبية(2). وست الملك المذكورة أخت الحاكم هي التي دئرت على قثل (4) أخيها أمير المؤمنين الحاكم بأمر الله حتى قتل، سنذكر ذلك في أخبار الحاكم(4) (ه) بعد ذلك في الأصل: وهي تسمى القطبية من الجهين. (0) من صبح الأعشى ولي الأصل: مائتين سبعة وخمسين) زيادة من مسودة الحطط. () الأصل: قثلت.
(1) أبو المحاسن: التجوم الزاهرة : 47 نفسه 365:3-326، نفسه 2: (1) القلقشدى: صبح الأعشى 3: 407،365.
(4) فيما يلي ص 72.
المقريزي: الحطط 2: 407
Halaman 105