============================================================
لأحد منهم أجمعين والمؤذنون في جميع المساجد يكونوا أعلى من الإمام عند الاذان غير يوم الجمعة فأن المؤذنين يكونوا قدام الإمام صفا واحدا. والإمام أعلى منهم بانتتعشر درجة، ويكونوا قياما وهو جالس على المنبر ويده اليمين على قائح سيفه . كذلك جميع الدعاة أئمة من استجاب على أيديهم، ى إذا حضروا عند قائمهم وهاديهم لا يجوز لأحد منهم ينطق في الدعوة التي ممنولها الاذان إلا من نحت أمره ونهبه، وهو جالس على المنبر. وهو ممنول على مادته وفضيلنه على الانتعشر جة. وهو يكون منقلدا بالسيف وهو دلبل على نأبيد مولانا سبحانه ما ليس لأحد منهم. ويظهر القراعة جهرا وهو دليل على كشفه علم الحفيقة ما لا يجوز لأحد منهم يكشفها وهو يكشفها. ويسقط من الصلاة ركعتين وهو دليل على ما يأتي به من إسقاط الناطق والأساس ما لا يقدر أحد من الحدود بفعله وهو بفعله. وهو فوق العنبر بكون منوجها إلى العالم دليل على قيامه على جميع العالمين بالنأبيد والسيف من العلى.
وان صلى بكون منوجها إلى المحراب دليل على توجه إلى سلطان مولانا سبحانه طالبا رحمته. ولا يقرأ في كل جمعة غير السورتنبين المعروفتين بالمنافقين والجمعة، دليل على أنه يكون يقوم في كل سبعة أدوار ونكون دعوته شيئا واحدا.
وأول الدعوة التبرى من زخرف النواميس الذي هو نفس النفاق والشرك. والآخر السعي الى عبادة مولانا جل ذكره والاجتماع على نوحيده. وفي آخر قراعته بكون القنوت، وهو دليل على عبادة مولانا في السر كما بعبدونه في الجهر، كيما لا تكون عبادنهم نفاقا ورياء للناس.
والركوع من وجه واحد، دليل على اسنماعه النأييد، والانحذاء هو القبول والنخضع حتى يعي
Halaman 193