186

Rasail

Genre-genre

============================================================

وسعل ان سبعن ما سواه فلا حير فيه، ويكاد أنه لا يكن منه الخير ولا يصح فيه وجوده وأعوذ بالله وايضا الزاهد من أحل الله: هو الذى يزهد في أفعاله، ولا يزهد هي اللى ولا في صفاته وذكر الله هو الذي يثيت على حاله وهو الذى ثبت المقامات، وإذا زهد الزاهد وهو بذكر ربه ترك ما يجب تركه وصسك بما بجب من أجل الله والله هو الكفيل به لأنه يقول وانا جليس من ذكرني(6)، والحاكم العادل المرهد المعلم المدير الغني اذا تصرف عنده معه آعنى بضره وهو يذكره بعنى آنه يشاوره ويطلب منه آن يحار له الأولى وهذا هو الذكر النافع الذى يعقل فيه هذا كله، وما يكن مولاه المذكور آن يركه يرك ما لا يجب آن يترك ويتمسك سا لا بجب آن يتمسك بهه بل يجرى في آموره وافعاله نحو الصواب، فذكر الله هو المعلم الأكبر، وهو شيخ الشيوخ، وهو يعلم الملك وعقل في حركة الفلك وبه يعث الني، وبه يعلم ويعقل ويحكم وكذلك اتباعه إذا ثم على سداده اعنى: الذكر الحكيم وهذه المقامات ذكرت فضيلة الذكر معهاء ليظهر لك بحده في كل طور ونوع من أنواع شروط الكمال، ولما ذكرته قبل آنه بماهيته في كل المقامات من حيث هو جزه ماهيتهاه احبت الى ذكره هنا من حيث هو متم ومقوم وبالجملة هو الفاعل اللمير والشرف والكمال من حيث تأثيره في النفس الغافلق وبكونه يذكر، وبالوقوف مع واجب مدلوله، وما أشبه ذلك وهو المادة من حيث أنه الموضوع الأول، وهو ههذا النوع يقال باشتراك أنه الكتاب والسنة، والجميع برجع الى معناه الموجه، وأنا عتيت به هنا المعنى وتعلق اصطلاح به وحصصته بذلك والمشاحة في الاصطلاح من فيم أهل القصور، وهو الصورة فإنه المعنى المحمول، والشكل الظاهر في الضمائر، وفي التعبدات، وهو المقمم لما تقدم.

واكفيت ببعض هذه المقامات لأني ما قصدت إلا الأسوذج، والتتبيه فقط على فضالله من جهة الدليل، وذهبت فيه الى البراهين الإقناعية والخطابية في البعض، ومن حيث البعض فإن من آهل الأحوال من هو هذا الكلام عنده من برهان وجودي، ومن العلماء من يجعلها من قبيل الأمور الخطابية، وفيه مخاطبة برهانية؛ بل مخاطبات، وفيه ما 1)تقدم شرييه

Halaman 186