215

Rabī‘ al-Abrār wa Nuṣūṣ al-Akhyār

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Penerbit

مؤسسة الأعلمي

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٢ هـ

Lokasi Penerbit

بيروت

وكأن أيام الربيع خرائد ... وكأنما الورد الجنى خدودها «١» ٧١- المتوكل: أنا ملك الناس، والورد ملك الرياحين، فكل واحد منا أولى بصاحبه. ٧٢- كان أنوشروان يعجبه الورد، ويفضله على سائر الرياحين، فابتنى قبة سماها الكلشان «٢»، زخرفها بالذهب، ورصعها بالجواهر، وزينها بالتصاوير، وحفها بالتماثيل، وجعل في أعاليها فتوحا ينثر عليه منها الورد. ٧٣- ابن سكرة الهاشمي «٣»: للورد عندي محل ... لم يدن منه محلّ كل الرياحين جند ... وهو الأمير الأجل إن غاب عزّوا وتاهوا ... حتى إذا آب ذلوا ٧٤- البحتري: وقد نبه النيروز في غلس الدجى ... أوائل ورد كن بالأمس نوّما يفتقها برد الندى فكأنه ... يبث حديثا كان قبل مكتما ٧٥- كان ظهر الكوفة ينبت الشيح «٤»، والقيصوم «٥»،

1 / 220