Kisah Penciptaan: Sumber-Sumber Kitab Kejadian
قصة الخلق: منابع سفر التكوين
Genre-genre
ليستصلحوا أراضيهم
ويبنوا هياكلهم.
وإن الربط بين العمل في الأرض، وبين بناء الهياكل والمعابد، هو ترسيخ واضح لسلطان الملك المرتبط بفائض العمل، وبقدسيته كإله يستحق هذا الفائض بالحق الإلهي، ثم لنتأمل أبيات ملحمة «إترام خاسيس»، التي يتضح فيها أثر تقديس الميلاد من أم إلهة، وهي فكرة أقدم: «بيليت إلى» كانت حاضرة الرحم
ليتها تخلق الإنسان. (لنلحظ أن القراءة الأصدق لاسم الإلهة بيليت إلى هو بعليت إيلي، أي البعلة الإلهة أو السيدة، أو سيدتي البعلة.)
ويظهر في النص أثر مفاهيم عبادة الخصب والري في أصل الوجود والخلق بالميلاد من أم أولى، وهو بدوره أثر من عبادة الأم في مجتمعات الخصب القديمة، وذات النظام الاجتماعي الأمومي الغابر، ويتضح ذلك في النص:
نادوا مولدة الآلهة
الإلهة «مامي» الحكيمة
وسألوها:
أنت الرحم، خالقة البشر.
والإلهة «مامي» هي التي عرفناها في سفر التكوين السومري، باسم «ننتي» أو «ننتو» وهو ما يردده نصنا الحالي لكن بعد التمازج مع الفكر السامي في نظامه الأبوي الذكري، الذي سلب هذه الأم قدرتها الذاتية على إنجاب الحياة وحدها دون معين، فيقول:
Halaman tidak diketahui