»، ولعل أوضح تأييد لفهمنا هذا ما سجلته نهاية المقاطع التي أوردناها من أسطورة «
KAR.4-METHOS »، أقصد:
وبعد ما وضعت الآلهة قواعد السماء
والأرض،
جلست الآلهة:
آن
آنليل
أوتو
أنكي.
ويظهر هنا «أوتو» الشمس، مقرونا بظهور الكيانات الكبرى في الوجود، ويأتينا الإله «أنكي» إله الماء، بديلا عن «كي» الأرض ضمن الأربعة الخالقة التي عرفناها، والتي اختفت منها في هذا النص الإلهة «كي»، مما يوحي بما زعمناه، حول حسبانهم الأرض كانت أصلا مياها، انفصلت عنها مياه السماء، ثم وبعد عناء عملية الخلق الكبرى تلك، جلست الآلهة على عروشها، أو استراحت، أو استوت.
Halaman tidak diketahui