﴿ويقتلون النبيين بغير الحق﴾ قطع صالح والتمام ﴿ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون﴾، ﴿إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن﴾ ليس بقطع كاف لأنه لم يأت خبر إن وكذا ﴿من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا﴾ لأن الجملة خبر إن والعائد محذوف كما حكى عن العرب: السمن منوان بدرهم، أي منوان منه، والتقدير ﴿من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحًا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم﴾، فيما يردون عليه من أهوال يوم القيامة ﴿ولا هم يحزنون﴾ على ما خلفوه في الدنيا ويحزنون وقف حسن ﴿وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور﴾ ليس بوقف كاف.
قال الأخفش المعنى وقلنا ﴿خذوا ما أتيناكم بقوة﴾، قال أبو جعفر: (وقلنا) معطوف على أخذنا، وكذا ﴿واذكروا ما فيه لعلكم تتقون﴾ وقف حسن أي لعلكم تتقون عقابي، وليس بتمام لأن ما بعده ﴿ثم توليتم من بعد ذلك﴾ قطع صالح ﴿فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين﴾ قطع حسن ﴿ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت﴾ قطع صالح، قال الأخفش: التمام ﴿فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين
[١/ ٦١]
1 / 61