335

Kasidah Dan Gambar

قصيدة وصورة: الشعر والتصوير عبر العصور

Genre-genre

عرض لوحاته مع «جماعة العشرين» التي انضم إليها في سنة 1884م (وهي جماعة من الفنانين البلجيكيين عرضت صورا لفنانين غير بلجيكيين مثل سورا، وسيزان، وفان جوخ، وجوجان)، ثم لم يلبث أن طرد منها سنة 1889م بعد أن رفضوا عرض لوحته «دخول المسيح إلى بروكسل». (1) كريس تانسبرج (

Kris Tanzberg ) «الأقنعة العجيبة» القصيدة للشاعر السويسري كريس تانسبرج الذي ولد سنة 1943م لقيطا بلا أبوين معروفين، وجرب مختلف المهن والأعمال، فاشتغل في فترات متقطعة من حياته بالزراعة وقطع الأخشاب والأحجار والوعظ والحلاقة والصحافة والتجارة والتدريب الرياضي والتعليم في المدارس الشعبية وأمانة المكتبات ... أتاحت له هذه التجارب فرصة السفر والتجوال بين البلاد الأوروبية. ظل ينشر قصائده ولوحاته القلمية ويذيعها عن طريق الإذاعة حتى ظهر ديوانه الأول سنة 1975م من قصيدة واحدة طويلة «أبيفانيا أو التجليات». سيلاحظ القارئ أن مقطوعات القصيدة تعكس تفاصيل الصورة وتحولها إلى مرايا تنعكس عليها أمراض المجتمع والعصر. ولعل افتقار هذه الوجوه المشوهة العجيبة إلى الآذان والأنوف يكون تعبيرا عن تبلد هؤلاء المصلحين الأدعياء، وفقدانهم الإحساس بالحياة والناس. والسطور الأربعة الأخيرة تؤكد أن العالم ينتهي نهاية هادئة لا ضجيج فيها، وتذكرنا بقصيدة إليوت المشهورة عن «الرجال الجوف» (راجع ترجمتها الكاملة في الجزء الثاني من ثورة الشعر الحديث لكاتب هذه السطور)، بل إنها في الواقع لتكرر الأبيات الأربعة الأخيرة من قصيدة إليوت الشهيرة. وكان الشاعر السويسري يحاول أن يوجد علاقة حميمة بين صورة الفنان البلجيكي وواحد من أعظم قصائد العصر. «الأقنعة العجيبة»

من أين أيتها الأقنعة الفاقعة اللون،

يا من تومئون إيماءات عاجزة؟

إلى أين يا نواطير الحقول،

يا من تنقصكم الآذان والأنوف؟

لا مراء،

أنت قادم من مجلس التعليم،

وأنت من الأسقفية العامة،

وأنت من وزارة

Halaman tidak diketahui