226

Kasidah Dan Gambar

قصيدة وصورة: الشعر والتصوير عبر العصور

Genre-genre

ولد الفنان العظيم سنة 1475م في كابريزه بالقرب من مدينة أريستو، ومات سنة 1564م في روما. عمل رساما ونحاتا ومهندسا معماريا في فلورنسا وروما. قد لا يعرف الكثيرون منا أنه شاعر تأثر بمواطنه بتراركا في شكل الشعر كما تأثر في مضمونه وروحه بالراهب الشهيد سافونارولا. ومع ذلك احتفظ شعره وأدبه بوجه عام بطابع خاص ميزه عن الأدب الإيطالي في عصره. وهذه القصيدة «رد» من «مايكل» على «الأبيجرام» أو القصيد الموجز الذي أوردناه الآن للشاعر ستروتزي. يلاحظ أن السطرين الثاني والثالث من القصيدة يعبران عن سخط الفنان على الأوضاع السياسية في مدينة فلورنسا، وقد وقف مايكل أنجلو سنة 1530م في صفوف المدافعين عن الجمهورية والمقاومين لحكم «المدينة» الذين طردوا من المدينة، ثم لم يلبثوا أن رجعوا إليها واستولوا على الإمارة. «رد»

أحب ما أحببت من دنياي أن أنام،

وبعد ما جربت ما جربت من مرارة الأيام

قررت أن أمجد الحجر،

فضلت للإنسان

أن يكون صنما

وأن يعيش كالأصنام،

فإن طغى الزمان

وعم فيه العار والدمار والقذر،

فالخير كل الخير أن يعيش كالعميان

Halaman tidak diketahui