Kalung Mutiara dalam Pengenalan kepada Suku-Suku Arab Zaman

al-Qalqasandi d. 821 AH
6

Kalung Mutiara dalam Pengenalan kepada Suku-Suku Arab Zaman

قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان

Penyiasat

إبراهيم الإبياري

Penerbit

دار الكتاب المصري

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤٠٢هـ - ١٩٨٢ م

Lokasi Penerbit

دار الكتاب اللبناني

المقدمة في ذكر أمور يحتاج إليها في علم الأنساب ومعرفة القبائل وفيها خمسة فصول الفصل الأول في فضل علم الأنساب وفائدته ومسيس الحاجة إليه لا خفاء أن معرفة الأنساب من الأمور المطلوبة، والمعارف المندوبة؛ لما يترتب عليها من الأحكام الشرعية، والمعارف الدينية. فقد وردت الشريعة باعتبارها في مواضع: منها: العلم بنسب النبي ﷺ، وأنه النبي القرشي الهاشمي الذي كان بمكة وهاجر منها إلى المدينة وتوفي ودفن بها، فإنه لا بد لصحة الإيمان من معرفة ذلك، ولا يعذر مسلم في الجهل به وناهيك بذلك. ومنها: التعارف بين الناس حتى لا يعتزي أحد إلى غير أبيه، ولا ينسب إلى سوى أجداده. وإلى ذلك الإشارة بقوله تعالى: (يأيُها الناس إنا خلقناكُم من ذَكر وأُنثى وجعلناكم شُعوبًا وقبائل لتعارفوا) . ولولا معرفة الأنساب لفات إدراك ذلك وتعذر الوصول إليه. ومنها: اعتبار النسب في الإمامة التي هي الزعامة العظمى. فقد حكى الماوردي في الأحكام السلطانية الإجماع على كون الإمام قرشيًا، ثم قال: ولا اعتبار بضرار حيث. فجوزها في جميع الناس. فقد ثبت أن النبي ﷺ، قال: الأئمة

1 / 7