مكلف في حياته، قد قيل له: ﴿وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ﴾ [الضحى: ١٠] .
وأما بعد موته ﷺ فليس هو مكلفًا، ولا مأمورًا بما كان مأمورًا به في الدنيا من إعطاء السائل، وتأمير الأمراء، وأمر الناس، ونهيهم، بل قد بلّغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حقّ جهاده، وعبد الله حتى أتاه اليقين من ربّه، ونحن علينا أن نطيعه، فبطاعته تنال سعادة الدنيا والآخرة.
# # #
1 / 76