55

Omar's Rhetoric

البلاغة العمرية

Penerbit

مبرة الآل والأصحاب

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

٢٠١٤ م

Genre-genre

خَيْرُ بَيْتٍ لَيْسَ فِيهِ نُورٌ، وَأَمَّا مَا يَحِلُّ لِلرَّجُلٍ مِنِ امْرَأَتِهِ حَائِضًا: فَلَكَ مَا فَوْقَ الْإِزَارِ، وَلَا تَطَّلِعُونَ عَلَى مَا تَحْتَهُ حَتَّى تَطْهُرَ، وَأَمَّا الْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ: فَتَوَضَّا وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ اغْسِلْ رَاسَكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ أَفِضِ الْمَاءَ عَلَى جِلْدِك» (١). [٦١] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁ في حُرمة المسلم «ظُهُورُ الْمُسْلِمِينَ حِمَى اللهِ لَا تَحِلُّ لِأَحَدٍ، إِلَّا أَنْ يُخْرِجَهَا حَدٌّ» (٢). [٦٢] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁ لخَالِدِ بْنِ عُرْفُطَةَ الْعُذْرِيِّ (٣) ﵁ وقد أخبره خبر الناس (٤): «فَاللهُ الْمُسْتَعَانُ، إِنَّمَا هُوَ حَقُّهُمْ

(١) رواه أحمد في المسند (٨٦) وعبد الرزاق في المصنف (٩٨٧) وابن الجعد في المسند (٢٥٦٨) والبيهقي في السنن الكبرى (١٥٠٠) وابن عساكر في تاريخ دمشق: ٢٥/ ٢٨٥ والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة (٢٦٠) (٢) رواه عبد الرزاق في المصنف (١٣٦٧٥). (٣) خالد بن عرفطة بن أبرهة، حليف بني زهرة، صحب النبي ﷺ وروى عنه، وكان سعد بن أبي وقاص ولّاه القتال يوم القادسية، وهو الذي قتل الخوارج يوم النُّخَيْلَة، ونزل الكوفة وابتنى بها دارًا. (الطبقات الكبرى: ٤/ ٣٥٥) (٤) سأله عمر ﵁: مَا وَرَاءَك، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ تَرَكْتُ مَنْ وَرَائِي يَسْأَلُونَ اللَّهَ أَنْ يَزِيدَ فِي عُمُرِكَ مِنْ أَعْمَارِهِمْ، مَا وَطِئَ أَحَدٌ الْقَادِسِيَّةَ إِلَّا عَطَاؤُهُ أَلْفَانِ أَوْ خَمْسَ عَشْرَةَ مِائَةً، وَمَا مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إِلَّا أُلْحِقَ عَلَى مِائَةٍ وَجَرَيبَيْنِ كُلَّ شَهْرٍ، ذَكَرًا كَانَ أَوْ أُنْثَى، وَمَا يَبْلُغُ لَنَا ذَكَرٌ إِلَّا أُلْحِقَ عَلَى خَمْسِمِائَةٍ أَوْ سِتِّمِائَةٍ، فَإِذَا خَرَجَ هَذَا لِأَهْلِ بَيْتٍ مِنْهُمْ مَنْ يَأكُلُ الطَّعَامَ وَمِنْهُمْ مَنْ =

1 / 61