Omar's Rhetoric
البلاغة العمرية
Penerbit
مبرة الآل والأصحاب
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
٢٠١٤ م
Genre-genre
[٥٤٨] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ ﵁ -
وقد سُئل عن رجل لا يشتهي المعصية ولا يعمل بها أفضل، أم رجل يشتهي المعصية ولا يعمل بها؟
فكتب: «إِنَّ الذِينَ يَشْتَهُونَ الْمَعْصِيَةَ وَلَا يَعْمَلُونَ بِهَا ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ﴾ (١) (٢).
[٥٤٩] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ ﵁
إلى أبي موسى الأشعري ﵁ وهو بالبصرة
«إنه بَلَغَنِي أَنَّكَ تَاذَنُ لِلنَّاسِ جَمًّا غفيرًا، فإذا جاءك كِتَابِي هَذَا؛ فَأذن لأهلِ الشرف وأهل القرآن والتقوى والدين، فَإِذَا أَخَذُوا مَجَالِسَهُمْ؛ فَاذَنْ لِلعامة» (٣).
[٥٥٠] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ ﵁
إلى عمرو بن العاص ﵁ وقد اَشْتَكَى إِلَيْهِ مَا يَلْقَى مِنْ أَهْلِ مِصْرَ
«كُنْ لِرَعِيَّتِكَ كَمَا تُحِبُّ أَنْ يَكُونَ لَكَ أَمِيرُكَ، وَرُفِعَ إِلَيَّ عَنْكَ
(١) سورة الحجرات الآية «٣».
(٢) ذكره ابن كثير في تفسير القرآن العظيم: ٧/ ٣٦٨ وعزاه إلى كتاب الزهد للإمام أحمد، ولم أقف عليه في المطبوع.
(٣) رواه وكيع البغدادي في أخبار القضاة: ١/ ٢٨٦ والدينوري في المجالسة وجواهر العلم (٤٤٢).
1 / 323