299

Omar's Rhetoric

البلاغة العمرية

Penerbit

مبرة الآل والأصحاب

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

٢٠١٤ م

Genre-genre

وَلَكِنَّ أَهْلَ الأَرْضِ اسْتَنْظَرُونِي إِلَى أَنْ تُدْرَكَ غَلَّتُهُمْ فَنَظَرْتُ لِلْمُسْلِمِينَ فَكَانَ الرِّفْقُ بِهِمْ خَيْرًا مِنْ أَنْ يُخْرَقَ بِهِمْ فَنَصِيرُ إِلَى مَا لَا غِنَى لَهُمْ عَنْهُ، وَالسَّلَامُ) (١).
[٥١٣] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ ﵁
لابنه عبد الله ﵁ -
«أَمَّا بَعْدُ؛ فَإِنِّي أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللهِ فَإِنَّهُ مَنِ اتَّقَاهُ وَقَاهُ، وَمَنْ أَقْرَضَهُ جَزَاهُ، وَمَنْ شَكَرَهُ زَادَهُ، اِجْعَلِ التَّقْوَى نُصْبَ عَيْنَيْكَ وَجَلَاءَ قَلْبِكَ. وَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا عَمَلَ لِمَنْ لَا نِيَّةَ لَهُ، وَلَا أَجْرَ لِمَنْ لَا خَشْيَةَ لَهُ، وَلَا مَالَ لِمَنْ لَا رِفْقَ لَهُ، وَلَا جَدِيدَ لِمَنْ لَا خَلَقَ لَهُ» (٢).
[٥١٤] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ ﵁
لأبي موسى الأشعري ﵁ -
«بَلَغَنِي أَنَّ أَهْلَ الْأَمْصَارِ اتَّخَذُوا الْحَمَّامَاتِ، فَلَا يَدْخُلَنَّ أَحَدٌ، أَوْ قَالَ: مُسْلِمٌ إِلَّا بِمِئْزَرٍ وَلَا يَذْكُرْ فِيهِ اسْمَ اللهِ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْهُ، أَوْ قَالَ: لَا يَذْكُرُوا للهِ فِيهِ اسْمًا حتَّى يَخْرُجُوا مِنْهُ، وَلَا يَسْتَنْقِعِ اثْنَانِ فِي حَوْضٍ» (٣).

(١) ذكره ابن عبد الحكم في فتوح مصر: ص١١٠.
(٢) رواه أبو عبيد في الخطب والمواعظ (١٣٧) وقاضي المارستان في أحاديث الشيوخ الثقات (٦٠٠).
(٣) رواه البيهقي في شعب الإيمان (٢٣٩٤).

1 / 306