============================================================
وروى الإمام مالك (1) في الموطأ: "ان جماعة مسكوا لصتا، ليرفعوه إلى عثمان رضي الله عنه، فتلقاهم الزبير، فكلمهم فيه، فقالوا: إذا رفع الى عثمان، فاشفع فيه 3 عنده، فقال: اذا بلغت الحدود السلطان، فلعن الله الشافع والمشقع(2)، يعني الذي يقيل الشفاعة.
وسرق لص رداء صفوان بن آمية(2)، فعسكه وأتى به النبي، صلى الله عليه 1 وسلم، فامر بقطع يده، فقال يا رسول الله: اعلى ردائي تقطع يده؟ أنا أهبه له، (4 فقال فهلا قبل ان تاتيني به عفوت، ثم قطع يده ، رواه أهل الستن(2) .
وليس من حسن السياسة والإحسان للرعية، أن يفعل ما يهوونه، ويترك ما يكرهونه، فقد قال سبحانه: ولو ايبع الحق افواعهم لفسدت السموات، والأرض ومن فيهن)(4).
1 مسكوه ب ج دهز: امسكواو3 2 فكلمهم ب ج ده زح: * الزبع 3 عنده ب د ه ز ح: * فار تفعوا إل عثمان ج و ا/ الله ب ج دو ز ح:- ه 5- لص ه ز ح:- ب ج دو (/ فمسكه ب ج د هز: قامسك و ح (/ النيب دهوح: للني ج: إلى النى ز - اعلى ب دهح: على ج زو ا/ أنا ب ج دو ز ح: فأناه 2- فقال ب ج ه- و: قال " ز ح ا/ فهلا ب ج د ه- و ز: فهل لا اقبل // تأتبنى ب ج د و ز ح: * به ه_ ا/ عفوت ب 5ه ز ح: غفرت ج ا/ قطع ب ج د ه_ ز ح: قطعت و ا/ اهل ب ج د و زح اصحاب ه_ 8- ولس... فيهن ب ج دهو ز: - ح ا/ من ج د هو ز: في ب ا/يهوونه ب د ه_ ز: بهونه ج و سعانه ب ه ز: * وتعائى چ در () مالك: هو مالك بن أنس بن مالك، إمام دار الهحرة، وواحد الأسمة الأعلام المشهورين، له كتاب الموطا المشهرر، تورفي بالمدينة سنة 179ه- /795م. بنظر: العاي 287/1- 288؛ ابن الجوزي التعقلم 9/ 48 - 45.
الار اه مالت ل يل ن اه لسارى ن: وحدنى عن ملان عين رنه ين انى هد ارحم ال اريو ت اليروم بفى رحذة قد أحذ سارقا وهو يريد أن ينهب به إل السلطان فشفع له الزبير اليرسله، فقال: لا، حتى أبلغ به السلطان، فقال الزبير: إذا بلغت به السلطان فلعن الله الشافع والمشفع 3 صفران: هو صفران كن اسه بن حلف يكى ابا وهب، وقد قيل ابره امة بن حلف، ف معركة بدر كالرا، اسلم صفوان بعد الفتح وكان من أشراف قريش في الجاهلية، توفي سنة 42ه / 622م. ينظر: ابن عبد المر 2/ 718- 722؛ ابن حر العفااي الإصابة 141/2- 182.
(1) رواه التسائي في باب الرحل بتحاوز للسارق 8/ 68 بلفظ: عن عطاء عن صفوان بن امية أن رحلا سرف بردة له، فرفعه إلى النى صلى الله عليه وسلم، فأمر بقطعه، فقال: ها رسول الله قد تحاوزت عنه، فقال: أبا وهب أفلا كان قبل أن تأتينا به .
5 المؤمنون 71
Halaman 206