============================================================
وقال صاحب النزهة : كان السلطان لما بلغه مجيء رسول أزبك علم أنه إنما يجيء بسبب تلك المرأة، فطلب القاضي جلال الدين وعرفه الأمر وأنه يريد اثبات موتها في محضر ليوقف الرسول عليه. فقال القاضي: الطريق في هذا أن يحضر خادمان أو اثتان من المماليك ويشهدان آنهما شاهدا الخاتون فلانة بنت فلان قد توفيت من ضعف أصابها، فأحضر اثنين من الخدام واثنين من المماليك يشهدوا عند القاضي بذلك، وأثبته القاضي بمحضر مكتوب، فأخذه السلطان عنده إلى أن جاء الرسول المذكور وأوقعه على المحضر المثبوت المكمل بالخطوط، فسكت الرسول ومن معه، وسافروا بعد آيام، وسير السلطان معهم هدية، وكتب الجواب بما ذكرناه.
1 - ورد في المخطوط(1): "وفيها حضر الشريف عطيفة، وعرف السلطان ضعف حاله، وأن آخيه رميئة قطع ساير معاليمه والذي كان يستهديه من التجار الواردة، وسأل السلطان أن يستمر به على أن يكون شريك لسه في الامرة والاقطاع، فرسم له بذلك وكتب له تقليد وكتاب للشريف رميئة ".
وفي العيني(2): "وفيها حضر الشريف عطيفة وعرف السلطان ضعف حاله وأن أخيه رميثة قطع ساير معاليمه والذي كان يستهديه من التجار الواردين إلى مكة، وسأل السلطان على أن يستمر به شريكا له في الامرة والاقطاع، فرسم له بذلك، وكتب له تقليدا وكتابا إلى الشريف رميثة بذلك.
3 - ورد في المخطوط (2): " وفي تلك الأيام وقعت قصة في دار العدل وفيها مكتوب أن النشو قد حكمته في ظلم الرعية، وسلط قرابته على آبتاء الناس وأن صهره ولي الدولة قد عشق شاب من آبناء الترك، وقد ودر عليه (1) المخطوط: 87ظ (2) العيني 17/2911: 41و.
(3) المخطوط: 93و - 95و.
Halaman 26