227

Nuzhat Nazir

Genre-genre

============================================================

ورد المشرف الكريم الصالحي، فاكرم به واردا وأعزز [ به](1) وافدا يجلو على الأبصار ما شاء من زين، ويجلو عن البصاير ما شاء من رين، حاثزا من نظمه ونشره [ما](2) استمد منه راحته، وإذا رمت راحه، والقى لديه انشراحه، ونال به على الدهر اقتراحه، بعدما وجد من فراق به (ما] وجد، وقد أضرم بقلبه من تار الخليل لفراق الخليل ما وقد ، فراح كليم اشتياق، وفي اليم احتراق، ينادي منادي الأشواق قد لسعت حية النأي كبدي، فلا طببب لها ولا راق، وواقفه وقد شطت الدار هاو وتناءى (/ عنه المزار بحستاء هي بلطفها تسيم الصيا، وباهى بحسنها(2) شمس الضحى ويعرفها زهر الربى: ومن ذلك رسالة ثانية من الصفدي إليه : عن راحة بالفضايل اشتهرت اهلا بها من تحية صسدرت ولطف ما نظمت ومسا نيسرت يا حن ما سطرت آناملها بالشمس في حضرت وقد سفرت نضضت عنها ختامها فاذا بدر الفاظها التي بهرت فشرفتني وشنفت آذني ان نظرت مثلها أو انتظرت لا متعت مقلتي برؤيتها ملت سعاها الدعا وما فترت ذ بردت حرقتى تحيتها يا جيرة النيل كالفرات جرت واصبحت آدمعي آكفكفها ديار مصر بفضلك افتخرت يا سيد الناس وابن سيدهم اذا آتت في ربمها تقرم 1ظ ونفوس/ أهلها مسرورة، وهي مطولة.

ذكر الأنام لنا ، فكان قصيدة أنت البديع الفرد من ابياتها.

(1) و(2) اضافة اقتضاها السياق: (3) الأصل: تحتها.

Halaman 227