222

Nuzhat Nazir

Genre-genre

============================================================

المشيخة في الحديث، وجلس على الكرسي، فأقلع عن ذلك، وبقيت كثير من الناس يتهمه آنه باقي على ما كان عليه ومن جملة ما اثلمه بذلك النشو يوم توفي إلى رحمة الله تعالى، وخرجت جنازته، ولم يبق ذلك اليوم أ حد من القضاة ولا من المحدثين والعلماء والأمراء وغيرهم حتى خرجوا )ظافي جنازته وصلوا عليه، ولما حضر إلى سوق الخيل(1) صلوا عليه ثانيا.

( و] كان السلطان ذلك الوقت جالسا في الشباك، والنشو جالس بين يديه، وراى السلطان الجنازة فاستعظمها، والتفت يقول لأمير اخور: "اسال عن هذه الجنازة الذي فيها القضاة لمن ؟" قال : "ورد الخبر على السلطان أنه الشيخ فتح الدين ابن سيد الناس شيخ الحديث النبوي ") فالتفت إلى النشو وقال : "هذه جنازة عظيمة" قال النشسر: 7يا خوند، ان هذا الرجل كان من أكبر الناس وأكثرهم إدمانا على شرب الخمر".

وأراد بذلك ثلم عرضه، ونحس في حق القضياة والعلماء ولما كان ثاني يوم طلوع القضاة دار العدل(2)، قال السلطان للقاضي جلال الدين [ القزويني) والقضاة : "تسمع إيش كان هذا الرجل الذي كنتم أمس في جنازته ؟" . فشرع القاضي جلال الدين والقضاة تثني عليه وتعظمه، فقال السلطان : "أنتم تشتهوا تقولوا وتعظموا، وهذا رجل كان بشرب الخمر، ويحضر المجالس" فوجمت القضاة لما ذكر السلطان ذليك 65 و إلى أن // قال القاضي جلال الدين للسلطان : "لا تسمع هذا الكلام ، ما نعلم الرجل إلا راو عن سيدنا محمد، وما نعلم منه غير ذلك ": (1) بظاهر القاهرة (2) ابن شداد تاريخ: 243.

عادة السلطان "إذا كان بالقلعة في غير شهر رمضان، أن يجلس بكرة بوم الاثنين بايوانه الكير المسن بدار العدل ويكون جلوسه إلى الكرمي التي هو موضوع تحت سري الملك. 0"، ويستعين بهيئة لخلاص المظالم مؤلقة من ارباب الدولة كقضاة القضاة من المذاهب الأربعة ووكيل المال والتاظر في الحسية وكاتب السر وناظر الجيش الخ انظر: القلقشندي)454 حيث توجد تقصيلات واقية عن هذا الموضرع

Halaman 222