============================================================
وما علمت رجل غير مولانا السلطان ومملوكه" . فأخذ ذلك الوقت يلاطف خاطرها بالكلام، ويطيب قلبها، وقال: "إذا راح بكتمر كان عندي من هو خير منه لك، وإذا راح ولدك تجي إلى الأولاد، وأما بنت مملوكي فأنا اعرف امن تصلح؟"(1)، وظهر من ذلك ما ستذكره في موضعه، ويتحقق كل أحد أن الذي قدمناه ذكره من الغرض ليشتك، فإن امرهم شيع أنه يزوج بشتك بزوجة بكتمر، ويدخل هو بينت تنكز، فكان كما قال: "طول روحك، خبزه وزوجته لك"، (وعلمهم في ذلك عند الله تعالى)(2) .
(ذكر النيل في هذه السنة] كان النيل فيها تسع عشر ذراع وثمان أصابع (3).
وأخبرني الأمير سيف الدين طيذمر(4) الساقي عند حضوره إلى مصر أن السلطان لما هربت المماليك من خليص اقتضى رايه أن يجردني وصحبتي جركتمر(5) [بن بهادر) الجمدار، وقصد آن يجرد جماعة كبيرة، فعرفه بكتمر (1) نقل العيني نصا ما ورد في اليوسفي الميفي 80:17/2911ظ .
(2) ما بين القوسين ساقط من متن الأصل ومستدرك بالهامش بالقلم نفسه.
(3) كذا؛ وفي ابن الدواداري (9: 359، 371): وثمانية عشر ذراعا وتسعة اصابع": وفي ابن تغري بردي، النجوم : مسبع عشرة ذراعا وست عشرة إصبعا؛ وفي 2424891268 (10.017سبعة عشر ذراعا وتمانية أصابع . والذراع 24 إصبعا، والاصبع 6 حبات شير مصفوفه بطون بعضها إلى بعض، وقل خلاف ذلك. وكان قياس التيل يتم كل سنه بواسطة المقياس الموجود في جزيرة الروضة حبث كان يقام لهذه المناسبة احتفالات توزع خلا لها الخلع.
ياقوت 1: 35- 36؛ ابن دقماق 4 114 - 115؛ القلقشندي 288 - 296. المقريزي، الخطط 57:1 - 60 و2. 185؛ ه، الكايل: 1 83- 43 (4) و (5) كانا في جملة الأمراء الذير حجوا مع السلطات.
انظر: المقريزي 351:7/2 - 352؛ ابن تغري بردي، النجوم 102:9 - 103.
16
Halaman 159