../kraken_local/image-041.txt
أخر ذلك اليوم، فإنه يبطل فائدة ذلك الأدب، وله أن ينذرها(1) على ترك الزينة وترك الاجابة الى فراشه، وترك الغسل من الجنابة، وترك الصلاة، والخروج من منزله بغير السادس : المفارقة بالطلاق، فإنه أبغض المباحات الى الله تعالى، وإن كرهها أبواه إذنه) .
الا لغرض فاسد. (2).
وروى الطبراني عن أبي موسى الأشعري؛ واسمه عبد الله بن قيس أن رسول ال ه الصلى الله عليه وسلم قال : "لاتطلقوا النساء الا من ريبة فإن الله تعالى لايحب الذواقين ولا الذواقات (3)".
1 - ساقطة من د.
2 - جاء في اهامش : "وكان الصحابة رضي الله عنهم إذا أرادوا تزويج امرأة على أخرى يقولون القديمة : إن شئت الفراق فارقناك، وإن شئت أن تقيمي على ضرتك فافعلي. انتهى كشف الغمة الشعراني رضي الله تعالى عنه.
- الذواقون والذواقات : السريعو النكاح السريعو الطلاق . وتفسيره أن لايطمئن ولاتطمئن كلما تزوج أو تزوجت كرها ومدا أعينهما الى غيرهما.
Halaman tidak diketahui