============================================================
الفضاء والبنود . أما اذا خلع عليه للحكم خاصة فيكون حواليه القراء رجالة والموذنون يعلنون بذكر الخليفة أو الخليفة والوزير، إن كان الوزير صاحب سيف(1).
وإذا حضر قاضى القضاة فى مجلس فلا يتقدم عليه أحد من أرباب السيوف أو الأقلام ، ولا يحضر عقود الأنكحة أو الجتائز إلا بإذن ، ولا سبيل الى قيامه لأحد وهو فى مجلس الحكم، ولا يعدل شاهد إلا بأمره(1).
وابتداء من وزارة أمير الجيوش بدر الجمالى لم يعد يخاطب من يتولى الحكم " بقاضى القضاة لآنه أصبح من نعوت الوزير صاحب السييف . وكان من أهم أعياء منصبه النظر فى عيار دار الضرب لضبط ما يضرب من الدنايير(2).
وكان القاضى لا يصرف إذا ولى إلا بجنحة .
وكان للقاضى مكان متميز فى المواكب والاحتفالات فمن ذلك " ركوب عيد الغطر " و " ركوب عيد التخر". فبعد فراغ الخليغة من الصلاة كان يصعد المنير للخطبة العيدية وكان القاضى من بين من يشرفون بالوقوف مع الخليفة ويرق معه المنبر ليزرر عليه المزرة الحاجزة بينه وبين الناس(1)، ويقرأ مدرجا يكون قد أخضير إليه من ديوان الإنشاء يتضمن ثبتا بمن شرف بصعود المنبر الشريف مع الإمام يوم العيد) كما أنه يرفى المنبر مع الإمام فى صلاة الجمعة فى رمضان " وفى يده مدخنة لطيغة خيزران يخضيرها إليه صاحب بيت المال فيها جمرات، ويجعل فيها ند مثلث لايشم مثله إلا هناك، فيبخر الذورة
(4) امن ميسر: أخبار 123، المقريزق : (1) نيسا بلى ص 108.
اتعا 3: 156.
(1) نيسا على ص 108 .
(4) ابن المأمون : احبار 87 88 وفيما (2) فيما }مل ص 108 والمقرهى : الخطعط بل س18
Halaman 84