============================================================
ففظم الفاعطين ورسرمهم ل مقر لذلك فقد كان يعهد أحيائا إلى القاضى بتدريس دار العلم بالقاهرة مثلما حذث مع القاضى هبة الله بن حسن الأنصارى الأوسى المعروف بابن الأزرق فى 17 جمادى الآخر سنة 534(1).
وكان مجلس القاضى دائما يومى الثلاثاء والسيت بالزيادة البحرية الشرقية لجامع عمرو بالفسطاط، فإذا أقبل العصر عاد القاضى الى القاهرة(1). وله فى مجلسه طراحة ومسند حرير، وقد استجد هذا الرسم بعد أن تولى القاضى أحمد بن عبد الرحمن بن أبى عقيل فى المحرم سنة 531، فإنه لما دخل مجلس القضاء " ووحد المرتية أمر برفعها وجلس على طراحات الستامان فاستمر هذا الرسم. ويجلس الشهود حواليه يمنة ويسرة يحسب تاريخ عدالتهم وقد بلغ عدة الشهود فى أيام القاضى محمد بن هبة الله بن ميسر (نحو سنة 524ه) مائة وعشرين شاهذا ، وكانوا قبل ذلك دون الثلاثين(1). وكان يجلس بين يديه فى المجلس خمسة من الحجاب: اثنان بين يديه واثنان على باب المقصورة وواحد ينفذ الخصوم إليه، كما كان له كذلك أربعة من الموقعين بين يديه إثنان يقابلان اثنين وله كرسى الدواة ، وهى دواة محلاة بالفضة ثخمل اليه من خزائن القصور، ولها حامل بجامكية فى الشهر على الدولة(5).
وكان للقاضى برسم ركوبه على الدوام يغلة شهباء تخرج له من الاصطبلات الخليفية، وهو مخصوص بهذا اللون من البغال دون أرباب الدولة. وكانت تأتيه فى المواسم الأطواق ويخلع عليه الخلع المذهبة بلا طبل ولابوق، إلا إذا جمع له الحكم والدغوة ، فإن من بين رسوم الدعوة فى الخلع الطبل
(0) ننسه 132، الاتعاظ 3: 173..
(3) فبما يل ص 107 .
(1) نيسا بلى س 107، ناصر حرر: (1) ابن ميسر : أخبار 107، المتريزى : سفرنامة 102، المفريزى : الحطط 2: 254 الاتعاظ *: 121.
والاتعاق 2: 264.
(4) نيما مل ص 107.
Halaman 83