Nuzhat Muqlatayn

Ibn Tuwayr d. 617 AH
169

Nuzhat Muqlatayn

Genre-genre

============================================================

ابن الطوير الفيسترانى السلار(1)، والى البحيرة والإسكندرية، ولاية ابن مصمال، أنكر ذلك وحشد وخرج من الإسكندرية إلى الغربية، واتفق هو وابن زوجته الأمير عباس(1)، والى الغربية، وقصدا القاهرة . ولما علم الوزير ابن مصال قصدهما إياه، طالع الظافر بأمر الله بذلك ، فجلس بالإيوان وأحضر الآمراء، فقال هم ابن مصال : لا شك فى علمكم بما عؤل عليه ابن السلار وعباس، وأنا مملوك مولانا ومملوك الله من قبله، ولما رضى يخدمتى هذا الخليفة الحاضر ما كان والله بمقدمة منى ولا طلب، فما تقولون فى هذا؟ والخليفة يسمع كلامه ولا ينكر عليه().

فقال درى الحرون ، وهو [217] من رفقة ابن السلار : إن سمع منى ما أقول قلت . فقال له ابن مصال : قل. قال : مولانا صلوات الله عليه يغلم وأنت تعلم أن ما فى الجماعة من يضرب فى وجه ابن الئلار بسيف أولم أنا، فإن كان مولانا يقتل جميع أمرائه وأجناده فالأمر لله وله.

فلما سمع الظافر بأمر الله ذلك قام مغضبا وراسل ابن مصال بأن لنفسه ما يرى فيه الخيرة وهو يساعده . فرأى أن يخرج إلى العتعيد ليحتمى على ابن السلار ويكون قبالته بحكم أنه ليس له به طاقة لأن ابن مصال غريب .

5 ووصل ابن السلار إلى القاهرة فى شعبان من هذه السنة(1) (544) وفى نقسه جلوس الظافر بأمر الله فى حق ابن مصتال، وفى نفس الظافر بأمر الله أيضا شىء من كونه ما يتفق عليه على قصده فيه واقدام [ ذرى] الحرون بما 18قاله فى مجلسه. نجلس إليه مضطرا وخلع عليه الوزارة على العادة ونعت " بالعادل، وسكن دار الوزارة . وكان شديد البأس قوى الراس، قاتبع ابن مصال، وكان قد خرج إلى البهنا، يعباس ومعه العسكر، فآدر كه ومعه قوم (1) عن اين السلار انظر فيما بلى ص 58. الاعتبار!

الاربعاء خام عشر شات (7) عن الأمير عباس انظر فيما يل ص 16 .

(1 عاصسر هذه الاحداث وحضرها بنفه(المترى: اتعاظظ *: 197) الامير أسامة بن منقذ ورواها نى كتابد

Halaman 169