29

Nuzhat Acyun

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

Penyiasat

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

Penerbit

مؤسسة الرسالة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Lokasi Penerbit

لبنان/ بيروت

قَالَ تَوْبَة: - (وَقد زعمت ليلى بِأَنِّي فَاجر ... لنَفْسي تقاها أَو عَلَيْهَا فجورها) مَعْنَاهُ: وَعَلَيْهَا. قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا: وَترد للإبهام، تَقول: اشْتريت هَذَا الثَّوْب بِدِينَار أَو أَكثر. تُرِيدُ بذلك الْإِبْهَام على السَّائِل. وَكَقَوْلِه: ﴿أَو يزِيدُونَ﴾ . وَترد للْإِبَاحَة، تقل جَالس الْحسن أَو ابْن سِيرِين. أَي جَالس الأخيار فان جالسهما أَو أَحدهمَا فقد أطاعك. وَذكر أهل التَّفْسِير أَن " أَو " فِي الْقُرْآن على ثَلَاثَة أوجه: أَحدهَا: التَّخْيِير وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي الْبَقَرَة]: ﴿ففدية من صِيَام أَو صَدَقَة أَو نسك﴾، وَفِي الْمَائِدَة: ﴿فكفارته إطْعَام عشرَة مَسَاكِين من أَوسط مَا تطْعمُونَ أهليكم أَو كسوتهم أَو تَحْرِير رَقَبَة﴾ . وَالثَّانِي: بِمَعْنى " الْوَاو ". وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَنْعَام: ﴿أَو الحوايا أَو مَا اخْتَلَط بِعظم﴾، وَفِي طه: ﴿لَعَلَّه يتَذَكَّر أَو يخْشَى﴾ .

1 / 109