28

Nuzhat Acyun

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

Penyiasat

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

Penerbit

مؤسسة الرسالة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Lokasi Penerbit

لبنان/ بيروت

وَمن الثَّالِث: وَهُوَ كَونه بِمَعْنى " من أَيْن ". قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: ﴿يَا مَرْيَم أَنى لَك هَذَا﴾، وَفِي بَرَاءَة: ﴿قَاتلهم الله أَنى يؤفكون﴾ .
(٢٠ - بَاب " أَو ")
" أَو ": حرف يرد للشَّكّ. تَقول: رَأَيْت زيدا أَو عمرا. وَيرد للتَّخْيِير
تَقول: خُذ مِنْهُ دِينَارا أَو قِيمَته وَرقا. وَيرد بِمَعْنى " بل ".
أنْشد الْفراء (٨ / ب: -
(بَدَت مثل قرن الشَّمْس فِي رونق الضُّحَى ... وَصورتهَا أَو أَنْت فِي الْعين أَمْلَح)
يُرِيد: بل أَنْت. وَترد بِمَعْنى " الْوَاو ".
قَالَ جرير: -
(نَالَ الْخلَافَة أَو كَانَت لَهُ قدرا ... كَمَا أَتَى ربه مُوسَى على قدر)

1 / 108