139

Nuzhat Acyun

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

Penyiasat

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

Penerbit

مؤسسة الرسالة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Lokasi Penerbit

لبنان/ بيروت

بتأويله) ﴿وفيهَا﴾ (أَنا أنبئكم بتأويله) ﴿وفيهَا﴾ (وعلمتني من تَأْوِيل الْأَحَادِيث﴾ . وَالْخَامِس: التَّحْقِيق، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُوسُف: ﴿هَذَا تَأْوِيل رُؤْيَايَ من قبل﴾ . (٧٨ - بَاب التَّقْوَى) التَّقْوَى: اعْتِمَاد المتقي مَا يحصل بِهِ الْحَيْلُولَة بَينه وَبَين مَا يكرههُ، فالمتقي: هُوَ المحترز مِمَّا اتَّقَاهُ. وَقَالَ شَيخنَا عَليّ بن عبيد الله ﵁: التَّقْوَى أَكثر (٣٧ / أ) مِدْحَة من الْإِيمَان لِأَن الْإِيمَان قد تخلله غَيره (وَالتَّقوى لَا يتخلله غَيره) وَيُقَارب التَّقْوَى الْوَرع إِلَّا أَن الْفرق بَينهمَا أَن التَّقْوَى أَخذ عدَّة والورع دفع شُبْهَة وَالتَّقوى مُتَحَقق السَّبَب والورع مظنون السَّبَب والورع تجاف بِالنَّفسِ عَن الانبساط فِيمَا لَا يُؤمن عاقبته. وَذكر أهل التَّفْسِير أَن التَّقْوَى فِي الْقُرْآن على خَمْسَة أوجه:

1 / 219