** الفصل الرابع :
في الكلي والجزئي (1)
كل مفهوم فإما أن يمنع نفس تصور معناه من وقوع الشركة فيه ، ويسمى الجزئي الحقيقي كزيد ، أو لا يمنع ، ويسمى الكلي كالإنسان ، فإن كان هذا الكلي مندرجا تحت غيره ، سمي أيضا جزئيا إضافيا ، بالنظر إلى ذلك الغير ، وهو أعم (2) من الحقيقي مطلقا ، لاندراج كل حقيقي تحت ماهيته المعراة عن المشخصات وتحت الأمور العامة ، وليس جنسا لانفكاكه عنه تصورا.
وإذا نسب الكلي إلى الوجود انقسم إلى ستة (3):
** أ:
ب : ما يمكن وجوده ولا يوجد ، كجبل من ياقوت (4).
Halaman 207