Penghujung Kehakiman
نهاية الإحكام
Penyiasat
السيد مهدي الرجائي
Nombor Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
1410 AH
Carian terkini anda akan muncul di sini
Penghujung Kehakiman
Al-Allamah Al-Hilli d. 726 AHنهاية الإحكام
Penyiasat
السيد مهدي الرجائي
Nombor Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
1410 AH
الفصل الرابع (في النفاس) وهو دم الولادة، ولا خلاف في أن الدم المتعقب للولادة نفاس، والمتقدم ليس بنفاس.
والخلاف في المقارن، والأقرب أنه نفاس، لأنه خارج بسبب الولادة فصار كالمتعقب، وقيل: ليس بنفاس.
والأقرب حينئذ إلحاقه بما قبل الولادة، لأنها قبل انفصال كل الولد في حكم الحامل، ولهذا جاز للزوج مراجعتها. ويحتمل إلحاقه بما يخرج بين التوأمين بخروج بعض الحمل، وعلى ما اخترناه يجب به الغسل، وإن لم تر ما بعد الولادة، ويبطل صومها، وعلى الآخر لا يجب الغسل ولا يبطل الصوم.
وذات الجفاف ليست نفساء وإن كان ولدها تاما، وذات الدم نفساء وإن وضعت مضغة أو علقة وقالت القوابل أنه مبتدأ خلق آدمي.
ولا فرق في أحكام النفاس بين أن يكون الولد تاما، أو ناقصا، حيا أو ميتا. ولو خرج بعض الولد، فهي نفساء.
وما تراه الحامل من الدم على أدوار الحيض، حيض على ما تقدم، لقوله
Halaman 130
Masukkan nombor halaman antara 1 - 1,084