70

Penghujung dalam Fitnah dan Malahim

النهاية في الفتن والملاحم

Penyiasat

محمد أحمد عبد العزيز

Penerbit

دار الجيل

Nombor Edisi

١٤٠٨ هـ

Tahun Penerbitan

١٩٨٨ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

إِذْ نادَى مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الصلاةُ جَامِعَةُ قَالَ: فَانتهيتُ إِليه وَهُوَ يَخْطُبُ الناسَ وَيَقُولُ: "أَيُّهَا النَّاسُ إِنه لم يَكنْ شيء قبلِي إِلاَّ كان حقًا على الله أن يدل عِبَادَهُ مِنْهُ عَلَى مَا يَعْلَمهُ خَيرًا لَهُمْ ويُنذِرَهُم مَا يَعْلَمُهُ شَرًّا لَهُمْ، أَلاَ وَإِنَّ عَافيَةَ هَذِهِ الأَمةِ فِي أَوَّلها وسَيُصيبُ آخرَها بلاءُ وفتنٌ يرافق بَعْضُهَا بَعْضًا تجيءُ الْفِتْنَةُ فَيَقُولُ المؤمنُ هَذِهِ هذه مُهْلِكتِي ثم تَنْكشفُ، ثم تجيءُ فَيَقُولُ هَذِهِ هَذِهِ ثُمَّ تجيءُ فَيَقول هَذِهِ هَذِهِ ثُمَّ تنكشِف، فَمَنْ أَحَبَّ أَن يُزَحْزَحَ عن النارِ ويُدْخَلَ الجنةَ فَلْتُدْرِكْهُ ميتتُهُ وهو يؤمن بِاللَّه واليوم الآخِر وليْاتِ إِلَى الناس ما يحب أن يُوتَى إِليه، وَمَنْ بَايع إِمَامًا فأَعطَاهُ صفْقَةَ يدِه وثَمَرة قلبهِ فَلْيُطِعْهً إِن أسْتَطَاعَ" وَقَالَ مَرَّةً: "مَا استُطاع ". قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: فلَمَا سَمِعتَها أدخلت رأسي بين رجلي وقلت: فإِن ابنَ عمِّك معاويةَ يَأْمُرُنَا أَن نأَكلَ أَموال الناس بِالْبَاطِلِ وأَن نَقْتُل أَنفسنا وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿يَا أَيُّها الذِينَ آمَنُوا لاَ تأكلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالبَاطِل﴾ النساء: ٢٩،. قَالَ: فَجَمَعَ يَدَيْهِ فَوَضَعَهُمَا عَلَى جَبْهَتِهِ ثُمَّ نَكَسَ هُنَيْهًةَ ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ فَقَالَ: أَطِعْه فِي طَاعَةِ فِي طَاعَةِ اللَّهِ واعْصِهِ فِي مَعصِيَةِ اللَّهِ. قُلْتُ لَهُ: أنتَ سمعتَ هذَا مِنْ رسولِ اللَّهِ ﷺ؟ قَالَ: نعمِ سمعتهُ أذنَاي وَوَعَاهُ قَلْبِي ".
رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ حديث الأعمش به، وأخرجه مسلم مِنْ حَدِيثِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عبد رب الكعبة بن عبد الله بن عمر وبنحوه.
وقال أحمد: حدثنا ابن نميرحدثنا الحسن بن عمرو عن أبي الزبيرعن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ:

1 / 78