Penghujung dalam Fitnah dan Malahim
النهاية في الفتن والملاحم
Editor
محمد أحمد عبد العزيز
Penerbit
دار الجيل
Edisi
١٤٠٨ هـ
Tahun Penerbitan
١٩٨٨ م
Lokasi Penerbit
بيروت - لبنان
أيضًَا، وقوله: "بِاللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمْرَ" رَوَاهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَاجَهْ وَالتِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ وَصَحَّحَهُ ابْنُ الْيَمَانِ، وَقَدْ رُوِيَ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ مَسْعُودٍ وابن عمر وأبي الدرداء، وَقَدْ بَسَطْنَا الْقَوْلَ فِي هَذَا فِي فَضَائِلِ الصحيحين وَالْمَقْصُودُ: أَنَّهُ وَقَعَ الْأَمْرُ كَذَلِكَ ولِّي أَبُو بكر الصِّدِّيقُ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الخلافة ثم وليها بعده عمر بن الخطاب كَمَا أَخْبَرَ ﷺ سَوَاءً بسواء.
إشارة نبوية إلى أن المسلمين يفتحون مصر
...
إشارة نبوية إلى أن المسلمين يفتتحون مصر:
وَرَوَى مَالِكٌ وَاللَّيْثُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنٍ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ:
"إِذَا افْتَتَحْتمُ مِصْرَ فاستوْصوا بالقِبْط" وَفِي رِوَايَةٍ: "فَاستَوصُوا بِأَهْلِها خَيْرًا فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِمًا".
وقد افْتَتَحَهَا عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فِي سَنَةِ عِشْرِينَ أَيَّامِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ﵁، وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ:
"إِنَّكُمْ سَتَفتَحُونَ أَرْضًا يذْكَر فِيهَا القيراطُ فاستَوصوا بأهلها خيرًا فإن لهم ذمةً ١ ورحمًا٢ ".
١ذمة: هي الحرمة والحق. وهي هنا بمعنى الذمام.
٢ رحما: الرحم لكون هاجر أم إسماعيل منهم.
- والحديث رواه مسلم ٤٤- كتاب فضائل الصحابة ٥٦- باب وصية النبي ﷺ بأهل مصر حديث رقم ٢٥٤٣ بزيادة " ... فإذا رأيتم رجلين يقتتلان في موضع لبنة فأخرج منها"!. هـ.
- وروى نحوه أحمد في مسنده من نفس طريق مسلم ٥-١٧٤ ولفظه "أنكم ستفتحون مصر وهي أرض يسمى فيها القيراط فإذا افتتحتموها فاحسنوا إلى أهلها فإن لهم ذمة ورحما" أو قال: "ذمة وصهرا فإذا رأيت رجلين يختصمان فيها في موضع لبنة فاخرج منها"!. هـ.
1 / 13