Natr al-Durr
نثر الدر
Penyiasat
خالد عبد الغني محفوط
Penerbit
دار الكتب العلمية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٢٤هـ - ٢٠٠٤م
Lokasi Penerbit
بيروت /لبنان
الْأَمْثَال
" مثلهم كَمثل الَّذِي استوقد نَارا فَلَمَّا أَضَاءَت مَا حوله ذهب الله بنورهم وتركهم فِي ظلمتٍ لَا يبصرون ". " إِن الله لَا يستحي أَن يضْرب مثلا مَا بعوضةً فَمَا فَوْقهَا ". " مثل الَّذين بنفقون أَمْوَالهم فِي سَبِيل الله كَمثل حبةٍ أنبتت سبع سنابل فِي كل سنبلة مائَة حبةٍ وَالله يضعف لمن يَشَاء وَالله واسعٌ عليمٌ ". " فَمثله كَمثل صَفْوَان عَلَيْهِ ترابٌ فَأَصَابَهُ وابلٌ فَتَركه صَلدًا لَا يقدرُونَ على شيءٍ مِمَّا كسبوا وَالله لَا يهدي الْقَوْم الكفرين ". " إِن مثل عِيسَى عِنْد الله كَمثل ْادم خلقه من ترابٍ ثمَّ قَالَ لَهُ كن فَيكون ". " مثل مَا يُنْفقُونَ فِي هَذِه الحيوة الدُّنْيَا كَمثل ريحٍ فِيهَا صر أَصَابَت حرث قومٍ ظلمُوا أنفسهم فأهلكته وَمَا ظلمهم الله وَلَكِن أنفسهم يظْلمُونَ ". " إِنَّمَا مثل الحيوة الدُّنْيَا كماءٍ أنزلنه من السَّمَاء فاختلط بِهِ نَبَات الأَرْض مِمَّا يَأْكُل النَّاس والأنعم حَتَّى إِذا أخذت الأَرْض زخرفها وازينت وَظن أَهلهَا أَنهم قدرون عَلَيْهَا أتها أمرنَا لَيْلًا أَو نَهَارا فجعلنها حصيدًا كَأَن لم تغن بالْأَمْس كَذَلِك نفصل الآيت لقومٍ يتفكرون ". " مثل الْفَرِيقَيْنِ كالأعمى والأصم والبصير والسميع هَل يستويان مثلا أَفلا تذكرُونَ ". " فَأَما الزّبد فَيذْهب جفَاء وَأما مَا ينفع فيمكث فِي الأَرْض كَذَلِك يضْرب الله الْأَمْثَال ". " مثل الَّذين كفرُوا برَبهمْ أعملهم كرماد اشتدت بِهِ الرّيح فِي يومٍ عاصفٍ لَا يقدرُونَ مِمَّا كسبوا على شيءٍ ذَلِك هُوَ الضلل الْبعيد ".
1 / 41