بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
مُقَدّمَة الْمُؤلف
بِحَمْد الله نستفتح أقوالنا وأعمالنا، وبذكره نستنجح طلباتنا وآمالنا، إِيَّاه نستخير وبعدله نستجير، وبحبله نعتصم، ولأمره نستسلم وَإِلَيْهِ نجأر، وفضله نشكر، وعفوه نرجو، وسطوه نرهب، وعقابه نخشى، وثوابه نأمل، وإياه نستعين، عَلَيْهِ نتوكل، وبنبيه مُحَمَّد ﷺ نتوسل. لَهُ الْحَمد على مواهبه الَّتِي لَا نحصيها عددا، وَلَا نَعْرِف لَهَا أمدًا، حمدًا نبلغ بِهِ رِضَاهُ، ونستدر بِهِ نعماه. وَله الشُّكْر على منائحه الَّتِي أولاها ابْتِدَاء، ووعد على شكرها جَزَاء، شكرا نبلغ بِهِ من جهدنا عذرا، ونرتهن بِهِ ذخْرا وَأَجرا، ونستديم بِهِ من نعْمَة الرَّاتِب الرَّاهِن، ونستدنى بِهِ الشاحط الشاطن، ونستجر بِهِ وعده بالمزيد، " وَمَا رَبك بظلامٍ للعبيد " اللَّهُمَّ كَمَا علمتنا بالقلم، وأنطقتنا بالسان الْأَفْصَح، وأريتنا لفم الطَّرِيق الأوضح، وهديتنا لصراطك الْمُسْتَقيم، وفقهتنا فِي الدّين، وعلمتنا من تأولي الْأَحَادِيث، فأوزعنا إِن نطلب الزلفى لديك، بِالْحَمْد لَك وَالثنَاء عَلَيْك، ووفقنا لارتباط آلَائِكَ بشكرها، وأعذنا من أَن يحل عقالها بكفرها، وأيدينا بأيدك، وأجرنا من كيدك، وسددنا لقَضَاء حَقك وَأَدَاء فرضك، وشكر نِعْمَتك، وَلُزُوم محجتك، والتزام حجتك، والاستضاءة بنورك الَّذِي لَا يضل من جعله معلما لدينِهِ، وعلمًا يتلقاه بِيَمِينِهِ. اللَّهُمَّ أَنْت المأمول، وعدلك الْمَأْمُون، وفضلك المرجو. بإحسانك الملاذ، وَبِك من سخطك العياذ. أعوذ بك من الخطل فِي
1 / 21
القَوْل، كَمَا أعوذ بك من الْخَطَإِ فِي الْعَمَل. أعوذ بك من زلل اللِّسَان والقلم كَمَا أعوذ بك من ذلل الْقدَم، وَأَعُوذ بك من النُّطْق الفاضح، كَمَا أعوذ بك من العي الفادح. فَاجْعَلْ نطقنا ثَنَاء على عزتك، وصمتًا فكرًا فِي قدرتك. وجنبنا فِي جَمِيع أحوالنا ومختلفات أقوالنا وأفعالنا مَا نستجلب بِهِ غضبك، ونحتقب بِهِ الشّرك بك، تَشْبِيها لَك بخلقك وتصويرًا وتظليما لَك فِي فعلك، وتجويرا وعدولا فِي دينك عَن الجدد، وتنكبا للسنن الأرشد، الَّذِي هدَانَا إِلَيْهِ نبيّك مُحَمَّد ﷺ، بوحيك الَّذِي أوحيته إِلَيْهِ، وكلامك الَّذِي أنزلته عَلَيْهِ، مبلغا لرسالتك، نَادِيًا إِلَى عبادتك، صادعا بِالدُّعَاءِ إِلَى توحيدك، مُعْلنا بتعظيمك وتمجيدك. ناصحًا لأمته وعبيدك. صلى الله عَلَيْهِ صلاتًا نامية زاكية وَسلم سَلاما طيبا كثيرا وعَلى أَصْحَابه وَأهل بَيته الَّذين أذهب عَنْهُم الرجس وطهرهم تَطْهِير. وَبعد فَإِنِّي رَأَيْتُك - أمتع الله بأدبك، وأمتع الْأَدَب وَأَهله بك - حِين سَمِعت بالمجموع الْكَبِير الَّذِي سميته " نزهة الأديب، ظننتني قصدت بِهِ قصد من يؤلف كتابا، فيصنفه أصنافًا ويبوبه أبوابًا، حَتَّى يتَمَيَّز فِيهِ النشر عَن النّظم، وَالْجد عَن الْهزْل، والسمين عَن الغث، والبارع عَن الرذل، وتكثر فِيهِ الأشكال والنظائر، وتتشابه مِنْهُ الْأَوَائِل والأواخر، وَلم تعلم أَنه جرى مجْرى التَّعْلِيق، الَّذِي يحتوي على الْجَلِيل والدقيق، ويقرن بَين الْقَرِيب والسحيق، وَيكون كَاتبه كحاطب اللَّيْل يجمع نبعا وقتادا، وجارف السَّيْل يجمل مَنَافِع وأزبادا، وَيكون قارئه كغائص الْبَحْر يغوص مرّة على الدرة الثمينة، وَأُخْرَى على الصدفة المهينة، حَتَّى يخرج من الْجد الشريف إِلَى المزح السخيف، وَمن الجذل البديع إِلَى الْهزْل الشنيع، وَمن فصيح الْمقَال إِلَى العى الْمحَال وَمن الموعظة الَّتِي تدنى إِلَى الرب إِلَى النادرة الَّتِي تغرى بالذنب. وَرَأَيْت ميلك من جَمِيع ذَلِك إِلَى
1 / 22
الْكَلَام الموجز، وَاللَّفْظ الْمُخْتَصر، واليسير المستغرب، والنادر المستطرف دون الْكثير المبتذل، والشائع المشتهر، وَإِلَى الْخطب الْقصار دون الإسهاب والإكثار، وَإِلَى القرحة الواقفة من النثر دون الْغرَّة السائلة من الشّعْر، وتصورت إيثارك لِأَن يجمع كل شكل إِلَى شكله، ويقرن كل فصل إِلَى مثله حَتَّى يَأْخُذ بعض الْكَلَام برقاب كُله، ويتسق آخر الْبَاب على أَوله، فصنفت لَك هَذَا الْكتاب محتذيا لتمثيلك، مهتديا بدليلك. واقتصرت فِيمَا أوردته فِيهِ على الْفقر الفصيحة، والنوادر المليحة، والمواعظ الرقيقة، والألفاظ الرشيقة. . وأخليته من الْأَشْعَار، وَمن الْأَخْبَار الطوَال الَّتِي تجْرِي مجْرى الْأَسْمَاء. وسميته " نثر الدّرّ ". فَلَا يعثر فِيهِ من النّظم إِلَّا بِالْبَيْتِ الشارد، والمصراع الْوَاحِد الَّذِي يرد فِي أدراج الْكَلَام يتم بِهِ مقطعه، وأثناء خطاب يحسن مِنْهُ موقعه. وَهُوَ كتاب ينْتَفع بِهِ الأديب الْمُتَقَدّم، كَمَا ينْتَفع بِهِ الشادي المتعلم، ويأنس بِهِ الزَّاهِد المتنسك، كَمَا يأنس بِهِ الخليع المتهتك، وَيحْتَاج إِلَيْهِ الْملك فِي سياسة ممالكه، كَمَا يحْتَاج إِلَيْهِ الْمَمْلُوك فِي خدمَة مَالِكه، وَهُوَ نعم العون لِلْكَاتِبِ فِي رسائله وَكتبه، وللخطيب فِي محاوراته وخطبه، وللواعظ فِي إنذاره وتحذيره، وللقاضي فِي إذكاره وتبصيره، وللزاهد فِي قناعته وتسليه، وللمتبتل فِي نزاهته وتخليه. فَأَما النديم فَغير مستغنٍ عَنهُ فِي مسامرة رئيسه، وَأما الملهى فمضطر إِلَيْهِ عِنْد مضاحكته وتأنيسه. وَقد جعلته سَبْعَة فُصُول، يشْتَمل كل فصل على أَبْوَاب يتشابه مَا فِيهَا، وتتقارب مَعَانِيهَا، وَذكرت أَبْوَاب الْفُصُول فِي أوائلها، ليقرب الْأَمر فِيهِ على متناولها. الْفَصْل الأول وَهَذَا هُوَ " الْفَصْل الأول ". ويشتمل على خَمْسَة أَبْوَاب. الْبَاب الأول: يشْتَمل على آيَات من كتاب الله ﷿ الَّذِي لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِل من بَين يَدَيْهِ وَلَا من خَلفه، بِأَلْفَاظ متشابهة، ونظائر متشاكلة، يحْتَاج الْكَاتِب إِلَيْهَا ليوشح بهَا كَلَامه، ويزين برونقها أَلْفَاظه، وَيحسن بإيرادها - فِي أثْنَاء كتبه ومقاطع فصوله - بلاغته، بل يسد بجمالها خلته، ويتمم بكمالها
1 / 23
نقيصته، فَيخرج الْكَلَام عَن أَن يكون مخدجا بِلَا نظام، وأبتر عَن غير تَمام، وكالفتى العطل من حلية الْأَدَب، أَو كالفتاة العاطل من حلى الذَّهَب. فَقدما سميت الْخطْبَة الَّتِي تَخْلُو من آيَات الْقُرْآن بتراء، ولقبت - وَإِن كَانَت رشيقة - شوهاء، وَلَا غنى عَنْهَا فِيمَا ينشأ من الْفتُوح والعهود، والمواثيق والعقود، وَكتب الْأمان وَالْإِيمَان، وَسَائِر مَا يعبر بِهِ عَن السُّلْطَان من الْأَمر بالتقوى وَالطَّاعَة، وَإِقَامَة الصَّلَوَات وَحفظ الْجَمَاعَة، واستنزال النَّصْر عِنْد الْجِهَاد، وسد الثغور بِالْعدَدِ والأعداد، وَالْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر، والتسوية فِي الحكم بَين الْأَقْوَى والأضعف، والأكبر والأصغر، وَقِسْمَة الصَّدقَات والمغانم، وتوخى الْعدْل وَاجْتنَاب الْمَظَالِم، وَمَا يجانس هَذِه الْأُمُور مِمَّا يَجعله الْكَاتِب وصلَة لكَلَامه، والخطيب توصلا إِلَى أقْصَى مرامه، والواعظ إذكارا للناسي، والقاصي استلانة للقلب القاسي، وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق، وَمن عِنْده الْعِصْمَة، وَعَلِيهِ التكلان، وَإِلَيْهِ الْمَهْرَب والملجأ. الْبَاب الثَّانِي: يشْتَمل على أَلْفَاظ لرَسُول الله ﷺ موجزة فصيحة، وأغراض فِي تَأْدِيب الْخلف وإرشادهم صَحِيحَة، ينْتَفع بهَا الْإِنْسَان فِي معاشه ومعاده، ويستضيء بهَا عِنْد إصداره وإيراده، إِذْ كَانَت أفْصح الْكَلَام بعد الْقُرْآن الْعَظِيم، وأهداه إِلَى الطَّرِيق الْمُسْتَقيم، لقَوْله ﷺ: " أَنا أفْصح الْعَرَب بيد أَنى من قُرَيْش " الْبَاب الثَّالِث: يشْتَمل على نكت من كَلَام أَمِير الْمُؤمنِينَ عَليّ بن أبي طَالب ﵇، إِذْ كَانَ صنو كَلَام الرَّسُول ﷺ وتلوه، يقتفى أَثَره، ويحذو حذوه، من ضوئه اقتبس، وَمن نوئه استمطر، وَمن سنائه استمد، وَمن سمائه استنزل، فِيهِ اقْتِدَاؤُهُ واهتداؤه، وَإِلَيْهِ انتماؤه واعتزاؤه. الْبَاب الرَّابِع: يشْتَمل على نكت من كَلَام الْأَئِمَّة من وَلَده رضى الله عَنْهُم، والأشراف من أهل بَيته الَّذين هم سلالة النُّبُوَّة، وصفوة الْخلق، وأولو
1 / 24
الْأَمر وأرباب الْحق. فيهم محط الرسَالَة، ومقر الْإِمَامَة، ومهبط الْوَحْي، ومقتبس الْعلم، ومنار الْإِسْلَام، ومعلم الدّين، وشعار الْإِيمَان. الْبَاب الْخَامِس: يشْتَمل على نكت من كَلَام سادة بني هَاشم الَّذين هم عصبَة الرَّسُول ﵇، وَأولى الْخلق بِمد أَوْلَاده بِهِ، والمشاركون لَهُ فِي شرف منصبه، وكرم منتسبه، سوى مَا يخص بخلفائهم، فَإِن ذَلِك يُورد فِي بَاب يخْتَص بِهِ ويفرد لذكره. وَسَنذكر عِنْد ابتدائنا بِكُل فصل من فُصُول الْكتاب، تَرْجَمَة مَا يحتوي عَلَيْهِ من الْأَبْوَاب - بعون الله.
1 / 25
صفحة فارغة
1 / 26
الْبَاب الأول فِيهِ النَّظَائِر من الْقُرْآن الْآيَات الَّتِي ذكر فِيهَا التَّقْوَى وَهِي أول مَا تفتتح بهَا العهود، ويصدر بالحث عَلَيْهَا المناشير والشروط
: " وإياي فاتقون ". " وَاتَّقوا يَوْمًا لَا تجزي نفس عَن نفس شَيْئا ". " واذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون ". " وَاتَّقوا الله لَعَلَّكُمْ تفلحون ". " وَاتَّقوا الله وَاعْلَمُوا أَن الله شَدِيد الْعقَاب ". " وتزودوا فَإِن خير الزَّاد التَّقْوَى واتقون يأولى الألبب ". " وَإِذا قيل لَهُ اتَّقِ الله أَخَذته الْعِزَّة بالإثم ". " وَاتَّقوا الله وَاعْلَمُوا أَنكُمْ إِلَيْهِ تحشرون ". " وَالَّذين اتَّقوا فَوْقهم يَوْم الْقيمَة ". " وَاتَّقوا الله وَاعْلَمُوا أَن الله بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِير ". " وَأَن تعفوا أقرب للتقوى ". " يأيها الَّذين ءامنوا اتَّقوا الله وذروا مَا بقى من الربوا إِن كُنْتُم مُؤمنين ". " وَاتَّقوا يَوْمًا نرجعون فِيهِ إِلَى الله ". " وليتق الله ربه ". " يأيها الَّذين ءامنوا اتَّقوا الله حق تُقَاته وَلَا تموتن إِلَّا وَأَنْتُم مُسلمُونَ ".
1 / 27
" وَإِن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عَظِيم ". " وَإِن تصبروا وتتقوا فَإِن ذَلِك من عزم الْأُمُور ". " وَإِن تصبروا وتتقوا لَا يضركم كيدهم شَيْئا ". " اتَّقوا ربكُم الَّذِي خَلقكُم من نفس وَاحِدَة ". " وَاتَّقوا الله الَّذِي تساءلون بِهِ والأرحام إِن الله كَانَ عَلَيْكُم رقيبًا ". " وَإِن تحسنوا وتتقوا فَإِن الله كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرا ". " وَلَقَد وصينا الَّذين أُوتُوا الْكتب من قبلكُمْ وَإِيَّاكُم أَن اتَّقوا الله ". " وتعاونوا على الْبر وَالتَّقوى وَلَا تعاونوا على الْإِثْم والعدوان ". " وَاتَّقوا الله إِن الله عليمٌ بِذَات الصُّدُور ". " وَاتَّقوا الله إِن الله خبيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ". " وَاتَّقوا الله وعَلى الله فَليَتَوَكَّل الْمُؤْمِنُونَ ". " إِنَّمَا يتَقَبَّل الله من الْمُتَّقِينَ ". " يأيها الَّذين ءامنوا اتَّقوا الله وابتغوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَة وجهدوا فِي سَبيله لَعَلَّكُمْ تفلحون ". " فَاتَّقُوا الله يأولى الألبيب لَعَلَّكُمْ تفلحون ". " وَاتَّقوا الله واسمعوا وَالله لَا يهدي الْقَوْم الفسقين ". " فَاتَّقُوا الله وَأَصْلحُوا ذَات بَيْنكُم ". " وَاتَّقوا فتْنَة لَا تصيبن الَّذين ظلمُوا مِنْكُم خَاصَّة وَاعْلَمُوا أَن الله شَدِيد الْعقَاب ".
1 / 28
" يأيها الَّذين ءامنوا إِن تتقوا الله يَجْعَل لكم فرقانًا وَيكفر عَنْكُم سَيِّئَاتكُمْ وَيغْفر لكم وَالله ذُو الْفضل الْعَظِيم ". " إِن الله يحب الْمُتَّقِينَ ". " وَاعْلَمُوا أَن الله مَعَ الْمُتَّقِينَ ". " يأيها الَّذين ءامنوا اتَّقوا الله وَكُونُوا مَعَ الصدقين ". " إِنَّه من يتق ويصبر فَإِن الله لَا يضيع أجر الْمُحْسِنِينَ ". " لَا إِلَه إِلَّا أَنا فاتقون ". " أفغير الله تَتَّقُون ". " إِن الله مَعَ الَّذين اتَّقوا وَالَّذين هم محسنون ". " تِلْكَ الْجنَّة الَّتِي نورث من عبادنَا من كَانَ تقيا ". " ثمَّ ننجى الَّذين اتَّقوا وَنذر الظلمين فِيهَا جثيا ". " وصرفنا فِيهِ من الْوَعيد لَعَلَّهُم يَتَّقُونَ ". " لن ينَال الله لحومها وَلَا دماؤها وَلَكِن يَنَالهُ التَّقْوَى مِنْكُم ". " أَفلا تَتَّقُون ". " وَاتَّقوا الَّذِي أمدكم بِمَا تعلمُونَ ". " وَاتَّقوا الَّذِي خَلقكُم والجبلة الْأَوَّلين ". " أَن الله مَعَ الْمُتَّقِينَ ". " وأنجينا الَّذين ءامنوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ". " اتَّقِ الله وَلَا تُطِع الكفرين والمنفقين إِن الله كَانَ عليمًا حكيمًا ". "
1 / 29
يأيها الَّذين ءامنوا اتَّقوا الله وَقُولُوا قولا سديدًا ". " دلك يخوف الله بِهِ عباده يعباد فاتقون ". " وينجى الله الَّذين اتَّقوا بمفازتهم لَا يمسهم السوء وَلَا هم يَحْزَنُونَ ". " وَالْآخِرَة عِنْد رَبك لِلْمُتقين ". " وَإِن تؤمنوا وتتقوا يُؤْتكُم أجوركم ". " وَاتَّقوا الله إِن الله سميعٌ عليمٌ ". " إِن أكرمكو عَن الله أتقكم إِن الله عليمٌ خبيرٌ ". " فَلَا تركُوا أَنفسكُم هُوَ أعلمٌ بِمن اتَّقى ". " يأيها الَّذين ءامنوا اتَّقوا الله وءامنوا بِرَسُولِهِ يُؤْتكُم كِفْلَيْنِ من رَحمته وَيجْعَل لكم نورا تمشون بِهِ وَيغْفر لكم وَالله غفورٌ رحيمٌ ". " وتنجوا بِالْبرِّ وَالتَّقوى وَاتَّقوا الله الَّذِي إِلَيْهِ تحشرون ". " يأيها الَّذين ءامنوا اتَّقوا الله ولتنظر نفسٌ مَا قدمت لغدٍ وَاتَّقوا الله إِن الله خبيرٌ بِمَا تعلمُونَ ". " وَاتَّقوا الله الَّذِي أَنْتُم بِهِ مُؤمنُونَ ". " فَاتَّقُوا الله مَا اسْتَطَعْتُم ". " وَمن يتق الله يَجْعَل لَهُ مخرجا وَيَرْزقهُ من حَيْثُ لَا يحْتَسب ". " وَمن يتق الله يَجْعَل لَهُ من أمره يسرا ". " وَمن يتق الله يكفر عَنهُ سيئاته ويعظم لَهُ أجرا ". " فَاتَّقُوا الله يأولى الألبب ". " اعبدوا الله واتقوه وأطيعون ".
1 / 30
الْآيَات الَّتِي فِيهَا ذكر الصَّلَاة
" الَّذين يُؤمنُونَ بِالْغَيْبِ ويقيمون الصلوة وَمِمَّا رزقنهم يُنْفقُونَ ". " وَأقِيمُوا الصلوة وَآتوا الزكوة واركعوا مَعَ الركعين ". " وَاسْتَعِينُوا بِالصبرِ والصلوة وَإِنَّهَا لكبيرةٌ إِلَّا على الخشعين ". " وَأقِيمُوا الصلوة وءاتوا الزكوة وَمَا تقدمُوا لأنفسكم من خيرٍ تَجِدُوهُ عِنْد الله إِن الله بِمَا تَعْمَلُونَ بصيرٌ ". " يأيها الَّذين ءامنوا اسْتَعِينُوا بِالصبرِ والصلوة إِن الله مَعَ الصبرين ". " إِن الصلوة كَانَت على الْمُؤمنِينَ كتبا موقوتًا ". " وَإِذا قَامُوا إِلَى الصلوة قَامُوا كسَالَى ". " وَقَالَ الله إِنِّي مَعكُمْ لَئِن أقمتم الصلوة وأتيتم الزكوة وأمنتم برسلي وعزرتموهم وأقرضتم الله قرضا حسنا ". " إِنَّمَا وَلِيكُم الله وَرَسُوله وَالَّذين أمنُوا الَّذين يُقِيمُونَ الصلوة وَيُؤْتونَ الزكوة وهم ركعون ". " وَأَن أقِيمُوا الصلوة واتقوه وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تحشرون ". " الَّذين يُقِيمُونَ الصلوة وَمِمَّا رزقنهم يُنْفقُونَ أُولَئِكَ هم الْمُؤْمِنُونَ حَقًا لَهُم درجتٌ عِنْد رَبهم ومغفرةٌ ورزقٌ كريمٌ ". " فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصلوة وءاتوا الزكوة فإخونكم فِي الدّين ونفصل الآيت لقومٍ يعلمُونَ ". " قل لعبادى الَّذين أمنُوا يقيموا الصلوة وينفقوا مِمَّا رزقنهم سرا وَعَلَانِيَة ".
1 / 31
" أقِم الصلوة لدلوك الشَّمْس إِلَى غسق الَّيْلِ وقرءان الْفجْر إِن قرءان الْفجْر كَانَ مشهودًا ". " وَكَانَ يَأْمر أَهله بالصلوة والزكوة وَكَانَ عِنْد ربه مرضيًا. " فخلف من بعدهمْ خلفٌ أضاعوا الصلوة وَاتبعُوا الشهوت فَسَوف يلقون غيًا ". " وَأمر أهلك بالصولة واصطبر عَلَيْهَا ". " فأقيموا الصلوة وءاتوا الزكوة واعتصموا بِاللَّه هُوَ مولكم فَنعم الْمولى وَنعم النصير ". " قد أَفْلح الْمُؤْمِنُونَ الَّذين هم فِي صلَاتهم خشعون ". " وَالَّذين هم على صلوتهم يُحَافِظُونَ ". " رجالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تجرةٌ وَلَا بيعٌ عَن ذكر الله وإقام الصلوة ". " وَأقِيمُوا الصلوة وءاتوا الزكوة وَأَطيعُوا الرَّسُول لَعَلَّكُمْ ترحمون ". " هدى وبشرى للْمُؤْمِنين الَّذين يُقِيمُونَ الصلوة وَيُؤْتونَ الزكوة وهم بِالآخِرَة هم يوقنون ". " اتل مَا أوحى إِلَيْك من الْكتب وأقم الصلوة إِن الصلوة تنْهى عَن الْفَحْشَاء وَالْمُنكر وَلذكر الله أكبر وَالله يعلم مَا تَصْنَعُونَ ". " وَأقِيمُوا الصلوة وَلَا تَكُونُوا من الْمُشْركين ". " إِن الَّذين يَتلون كتب الله وَأَقَامُوا الصلوة وأنفقوا مِمَّا رزقنهم سرا وَعَلَانِيَة يرجون تجرةً لن تبور ". " وَالَّذين اسْتَجَابُوا لرَبهم وَأَقَامُوا الصلوة وَأمرهمْ شُورَى بَينهم وَمِمَّا رزقنهم يُنْفقُونَ ".
1 / 32
" فَإذْ لم تَفعلُوا وَتَابَ الله عَلَيْكُم فأقيموا الصلوة وءاتوا الزكوة وَأَطيعُوا الله وَرَسُوله وَالله خبيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ". " يأيها الَّذين ءامنوا إِذا نودى للصَّلَاة من يَوْم الْجُمُعَة فَاسْعَوْا إِلَى ذكر الله وذروا البيع ذَلِكُم خيرٌ لكم إِن كُنْتُم تعلمُونَ فَإِذا قضيت الصلوة فَانْتَشرُوا فِي الأَرْض وابتغوا من فضل الله ". " وَالَّذين هم على صلَاتهم يُحَافِظُونَ أُولَئِكَ فِي جنتٍ مكرمون ". " فاقرؤا مَا تيَسّر مِنْهُ وَأقِيمُوا الصلوة وءاتوا الزكوة وأقرضوا الله قرضا حسنا ". " قد أَفْلح من تزكّى وَذكر اسْم ربه فصلى ". " أرءيت الَّذِي ينْهَى عبدا إِذا صلى ". " وَمَا أمروا إِلَّا ليعبدوا الله مُخلصين لَهُ الدّين حنفَاء ويقيموا الصلوة ويؤتوا الزكوة وَذَلِكَ دين الْقيمَة ". " فويل للمصلين الَّذين هم عَن صلَاتهم ساهون ". " فصل لِرَبِّك وانحر ".
التحميدات
" الْحَمد لله رب العلمين ". " الْحَمد لله الَّذِي خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض وَجعل الظلمت والنور ثمَّ الَّذين كفرُوا برَبهمْ يعدلُونَ ". " فَقطع دابر الْقَوْم الَّذين ظلمُوا وَالْحَمْد لله رب العلمين ". " وَقَالُوا الْحَمد لله الَّذِي هدَانَا لهَذَا وَمَا كُنَّا لنهتدي لَوْلَا أَن هدَانَا الله ".
1 / 33
" وءاخر دعونهم أَن الْحَمد لله رب العلمين ". " الْحَمد لله الَّذِي وهب لي على الْكبر إِسْمَاعِيل وَإِسْحَق إِن رَبِّي لسميع الدُّعَاء ". " الْحَمد لله بل أَكْثَرهم لَا يعلمُونَ ". " وَقل الْحَمد لله الَّذِي لم يتَّخذ ولدا وَلم يكن لَهُ شريكٌ فِي الْملك وَلم يكن لَهُ ولى من الذل وَكبره تَكْبِيرا ". " الْحَمد لله الَّذِي أنزل على عَبده الْكتب وَلم يَجْعَل لَهُ عوجا ". " الْحَمد لله الَّذِي نجنا من الْقَوْم الظلمين ". " الْحَمد لله الَّذِي فضلنَا على كثيرٍ من عباده الْمُؤمنِينَ ". " قل الْحَمد لله وسلمٌ على عباده الَّذين اصْطفى ءآلله خيرٌ أما يشركُونَ. " وَقل الْحَمد لله سيريكم ءايته فتعرفونه وَمَا رَبك بغفل عَمَّا تَعْمَلُونَ ". " وَهُوَ الله لَا إِلَه إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمد فِي الأولى وَالْآخِرَة وَله الحكم وَإِلَيْهِ ترجعون ". " وَله الْحَمد فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض وعشيًا وَحين تظْهرُونَ ". " الْحَمد لله الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَوَات وَمَا فِي الأَرْض وَله الْحَمد فِي الْآخِرَة وَهُوَ الْحَكِيم الْخَبِير ". " الْحَمد لله فاطر السَّمَوَات وَالْأَرْض جَاعل الملئكة رسلًا أولى أجنحةٍ مثنى وَثلث وَربع يزِيد فِي الْخلق مَا يَشَاء إِن الله على كل شيءٍ قدير ". " " الْحَمد لله الَّذِي أذهب عَنَّا الْحزن إِن رَبنَا لغفورٌ شكورٌ ".
1 / 34
" الْحَمد لله بل أَكْثَرهم لَا يعلمُونَ ". " وَقَالُوا الْحَمد لله الَّذِي صدقنا وعده وأورثنا الأَرْض نتبوأ من الْجنَّة حَيْثُ نشَاء فَنعم أجر العملين ". " فَللَّه الْحَمد رب السَّمَوَات وَرب الأَرْض رب العلمين ". " لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شيءٍ قدير ".
آيَات فِيهَا ذكر الله تَعَالَى
" الَّذِي جعل لكم الأَرْض فرشًا وَالسَّمَاء بِنَاء وَأنزل من السَّمَاء مَاء فَأخْرج بِهِ من الثمرات رزقا لكم فَلَا تجْعَلُوا لله أندادًا وَأَنْتُم تعلمُونَ ". " وَهُوَ الَّذِي خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض بِالْحَقِّ وَيَوْم يَقُول كن فَيكون قَوْله الْحق وَله الْملك يَوْم ينْفخ فِي الصُّور علم الْغَيْب والسهدة وَهُوَ الْحَكِيم الْخَبِير ". " وَهُوَ الَّذِي أنزل من السَّمَاء مَاء فأخرجنا بِهِ نَبَات كل شيءٍ فأخرجنا مِنْهُ خضرًا نخرج مِنْهُ حبا متراكبًا وَمن النّخل من طلعها قنوانٌ دانيةٌ وجنتٍ من أعناب وَالزَّيْتُون وَالرُّمَّان مشتبهًا وَغير متشبه انْظُرُوا إِلَى ثمره إِذا أثمر وبنعه، إِن فِي ذَلِكُم لأيت لقومٍ يُؤمنُونَ ". " وَهُوَ الَّذِي جعلكُمْ خلئف الأَرْض وَرفع بَعْضكُم فَوق بعضٍ درجت ليَبْلُوكُمْ فِي مآءاتكم إِن رَبك سريع الْعقَاب وَإنَّهُ لغَفُور رحيمٌ ". " إِن ربكُم الله الَّذِي خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض فِي سِتَّة أَيَّام ثمَّ اسْتَوَى على الْعَرْش يغشى الَّيْلِ النَّهَار يطليه حثيثًا وَالشَّمْس وَالْقَمَر والنجوم مسخرات بأَمْره أَلا لَهُ الْخلق وَالْأَمر تبَارك الله رب العلمين ". " وَهُوَ الَّذِي يُرْسل الرّيح بشرابين يدى رَحمته حَتَّى إِذا أقلت سحابًا ثقالًا سقنه لبلد ميتٍ فأنزلنا بِهِ المَاء فأخرجنا بِهِ من كل الثمرت كَذَلِك نخرج الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تذكرُونَ ".
1 / 35
" هُوَ الَّذِي خَلقكُم من نفس وحدة وَجعل مِنْهَا زَوجهَا ليسكن إِلَيْهَا فَلَمَّا تغشها حملت حملا خَفِيفا فمرت بِهِ ". " هُوَ الَّذِي جعل الشَّمْس ضِيَاء وَالْقَمَر نورا وَقدر منَازِل لِتَعْلَمُوا عدد السنين والحساب ". " هُوَ الَّذِي جعل لكم الَّيْلِ لتسكنوا فِيهِ وَالنَّهَار مبصرًا إِن فِي ذَلِك لأيت لقومٍ يسمعُونَ ". " الله الَّذِي رفع السَّمَوَات بِغَيْر عمد ترونها ثمَّ اسْتَوَى على الْعَرْش وسخر الشَّمْس وَالْقَمَر كل يجْرِي لأجل مُسَمّى يدبر الْأَمر يفصل الآيت لَعَلَّكُمْ بلقاء ربكُم توقنون وَهُوَ الَّذِي مد الأَرْض وَجعل فِيهَا روسى وأنهرًا وَمن كل الثمرت جعل فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يغشى الَّيْلِ النَّهَار إِن فِي ذَلِك لأيت لقومٍ يتفكرون ". " هُوَ الَّذِي يريكم الْبَرْق خوفًا وَطَمَعًا وينشىء السَّحَاب الثقال ويسبح الرَّعْد بِحَمْدِهِ والملئكة من خيفته وَيُرْسل الصوعق فَيُصِيب بهَا من يَشَاء وهم يجدلون فِي الله وَهُوَ شَدِيد الْمحَال لَهُ دَعْوَة الْحق ". " " الله الَّذِي خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض وَأنزل من السَّمَاء مَاء فَأخْرج بِهِ من الثمرات رزقا لكم وسخر لكم الْفلك لتجري فِي الْبَحْر بأَمْره وسخر لكم الْأَنْهُر وسخر لكم الشَّمْس وَالْقَمَر دآئبين وسخر لكم الَّيْلِ وَالنَّهَار وءاتكم من كل مَا سألتموه وَإِن تعدوا نعمت الله لَا تحصوها إِن الْإِنْسَان لظلومٌ كفارٌ ". " الله الَّذِي خلق سبع سموات وَمن الأَرْض مِثْلهنَّ يتنزل الْأَمر بَينهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَن الله على كل شيءٍ قديرٌ وَأَن الله قد أحَاط بِكُل شيءٍ علما ". " هُوَ الَّذِي أنزل من السَّمَاء مَاء لكم مِنْهُ شرابٌ وَمِنْه شجرٌ فِيهِ تسيمون ينْبت لكم بِهِ الزَّرْع وَالزَّيْتُون والنخيل والأعنب وَمن كل الثمرت إِن فِي ذَلِك لأية لقومٍ يتفكرون ".
1 / 36
" وَهُوَ الَّذِي سخر الْبَحْر لتأكلوا مِنْهُ لَحْمًا طريا وتستخرجوا مِنْهُ حلية تلبسونها وَترى الْفلك مواخر فِيهِ ولتبتغوا من فَضله ولعلكم تشكرون ". " الَّذِي جعل لكم الأَرْض مهدًا وسلك لكم فِيهَا سبلًا وَأنزل من السَّمَاء مَاء فأخرجنا بِهِ أزوجًا من نباتٍ شَتَّى ". " وَهُوَ الَّذِي خلق اللَّيْل وَالنَّهَار وَالشَّمْس وَالْقَمَر كل فِي فلكٍ يسبحون ". " وَهُوَ الَّذِي أنشأ لكم السّمع والأبصر والأفئدة قَلِيلا مَا تشكرون وَهُوَ الَّذِي ذرأكم فِي الأَرْض وَإِلَيْهِ تحشرون وَهُوَ الَّذِي يحيى وَيُمِيت وَله اخْتلف الَّيْلِ وَالنَّهَار أَفلا تعقلون ". " الَّذِي لَهُ ملك السَّمَوَات وَالْأَرْض وَلم يتَّخذ ولدا وَلم يكن لَهُ شريك فِي الْملك وَخلق كل شيءٍ فقدره تَقْديرا ". " تبَارك الَّذِي إِن شَاءَ جعل لَك خيرا من ذَلِك جنتٍ تجْرِي من تحتهَا الْأَنْهُر وَيجْعَل لَك قصورًا ". " وَهُوَ الَّذِي جعل لكم الَّيْلِ لباسًا وَالنَّوْم سباتًا وَجعل النَّهَار نشورًا وَهُوَ الَّذِي أرسل الرّيح بشرا بَين يَدي رَحمته وأنزلنا من السَّمَاء مَاء طهُورا ". " وَهُوَ الَّذِي مرج الْبَحْرين هَذَا عذبٌ فراتٌ وَهَذَا ملحٌ أجاجٌ وَجعل بَينهمَا برزجًا وحجرًا مَحْجُورا وَهُوَ الَّذِي خلق من المَاء بشرا فَجعله نسبا وصهرًا وَكَانَ رَبك قَدِيرًا ". " الَّذِي خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض وَمَا بَينهمَا فِي سِتَّة أيامٍ ثمَّ اسْتَوَى على الْعَرْش الرَّحْمَن فَسئلَ بِهِ خَبِيرا ". " تبَارك الَّذِي جعل فِي السَّمَاء بروجًا وَجعل فِيهَا سرجًا وقمرًا منيرًا وَهُوَ الَّذِي جعل الَّيْلِ وَالنَّهَار خلقَة لمن أَرَادَ أَن يذكر أَو أَرَادَ شكُورًا ".
1 / 37
" الَّذِي خلقني فَهُوَ يهدين وَالَّذِي هُوَ يطعمني ويسقين وَإِذا مَرضت فَهُوَ يشفين وَالَّذِي يميتني ثمَّ يحيين وَالَّذِي أطمع أَن يغْفر لي خطيئتي يَوْم الدّين ". " وَهُوَ الَّذِي يبدوأ الْخلق ثمَّ يُعِيدهُ وَهُوَ أَهْون عَلَيْهِ وَله الْمثل الْأَعْلَى فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض وَهُوَ الْعَزِيز الْحَكِيم ". " الله الَّذِي خَلقكُم ثمَّ رزقكم ثمَّ يميتكم ثمَّ يُحْيِيكُمْ هَل من شَرّ كائكم من يفعل من ذَلِكُم من شيءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يشركُونَ ". " الله الَّذِي يُرْسل الرّيح فتثير سحابًا فيبسطه فِي السَّمَاء كَيفَ يَشَاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلله فَإِذا أساب بِهِ من يَشَاء من عباده إِذا هم يستبشرون ". " الله الَّذِي خَلقكُم من ضعف ثمَّ جعل من بعد ضعف قُوَّة ثمَّ جعل من بعد قُوَّة ضعفا وَشَيْبَة يخلق مَا يَشَاء وَهُوَ الْعَلِيم الْقَدِير ". " الله الَّذِي خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض وَمَا بَينهمَا فِي سِتَّة أَيَّام ثمَّ اسْتَوَى على الْعَرْش مالكم من دونه من ولى وَلَا شفيعٍ أَفلا تتذكرون ". " الَّذِي أحسن كل شيءٍ خلقه وَبَدَأَ خلق الْإِنْسَان من طينٍ ثمَّ جعل نَسْله من سلسلةٍ من ماءٍ مهين ". " وَالله الَّذِي أرسل الرّيح فتثير سحابًا فسقنه إِلَى بلدٍ ميت فأحيينايه الأَرْض بعد مَوتهَا كَذَلِك النشور ". " وَهُوَ الَّذِي جعلكُمْ خلئف فِي الأَرْض فَمن كفر فَعَلَيهِ كفره وَلَا يزِيد الكفرين كفرهم عِنْد رَبهم إِلَّا مقتًا وَلَا يزِيد الكفرين كفرهم إِلَّا خسارًا ". " الَّذِي جعل لكم من الشّجر الْأَخْضَر نَارا فَإِذا أَنْتُم مِنْهُ توقدون ". " وَهُوَ الَّذِي يريكم ءايته وَينزل لكم من السَّمَاء رزقا وَمَا يتَذَكَّر إِلَّا من ينيب ".
1 / 38
" الله الَّذِي جعل لكم الَّيْلِ لتسكنوا فِيهِ وَالنَّهَار مبصرًا إِن الله لذُو فضلٍ على النَّاس وَلَكِن أَكثر النَّاس لَا يشكرون ". " الله الَّذِي جعل لكم الأَرْض قرارًا وَالسَّمَاء بِنَاء وصوركم فَأحْسن صوركُمْ ورزقكم من الطَّيِّبَات ذَلِكُم الله ربكُم فَتَبَارَكَ الله رب العلمين هُوَ الْحَيّ لآ إِلَه إِلَّا هُوَ فَادعوهُ مُخلصين لَهُ الدّين الْحَمد لله رب العلمين ". " هُوَ الَّذِي يحي وَيُمِيت فَإِذا قضى أمرا فَإِنَّمَا يَقُول لَهُ كن فَيكون ". " الْحق من رَبك فَلَا تكن من الممترين ". " الله الَّذِي جعل لكم الأنعم لتركبوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ". " قل أئنكم لتكفرون بِالَّذِي خلق الأَرْض فِي يَوْمَيْنِ وتجعلون لَهُ أندادًا ذَلِك رب العلمين ". " الله الَّذِي أنزل الْكتب بِالْحَقِّ وَالْمِيزَان وَمَا يدْريك لَعَلَّ السَّاعَة قريبٌ ". " وَهُوَ الَّذِي ينزل الْغَيْث من بعد مَا قَنطُوا وينشر رَحمته وَهُوَ الْوَلِيّ الحميد ". " الَّذِي جعل لكم الأَرْض مهدًا وَجعل لكم فِيهَا سبلًا لَعَلَّكُمْ تهتدون وَالَّذِي نزل من السَّمَاء مَاء بقدرٍ فأنشرنا بِهِ بَلْدَة مَيتا كَذَلِك تخرجُونَ وَالَّذِي خلق الْأزْوَاج كلهَا وَجعل لكم من الْفلك والأنعم مَا تَرْكَبُونَ ". " وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إلهٌ وَفِي الأَرْض إلهٌ وَهُوَ الْحَكِيم الْعَلِيم ". " الله الَّذِي سخر لكم الْبَحْر لتجري الْفلك فِيهِ بأَمْره ولتبتغوا من فَضله ولعلكم تشكرون ".
1 / 39
" هُوَ الَّذِي أنزل السكينَة فِي قُلُوب المؤمنيين ليزدادوا إيمنًا مَعَ إيمنهم وَللَّه جنود السَّمَوَات وَالْأَرْض وَكَانَ الله عليمًا حكيمًا ". " هُوَ الَّذِي أرسل رَسُوله بِالْهدى وَدين الْحق لِيظْهرهُ على الدّين كُله وَكفى بِاللَّه شَهِيدا ". " هُوَ الَّذِي خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض فِي سِتَّة أيامٍ ثمَّ اسْتَوَى على الْعَرْش يعلم مَا يلج فِي الأَرْض وَمَا يخرج مِنْهَا وَمَا ينزل من السَّمَاء وَمَا يعرج فِيهَا وَهُوَ مَعكُمْ أَيْن مَا كُنْتُم وَالله بِمَا تَعْمَلُونَ بصيرٌ ". " هُوَ الله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ عليم الْغَيْب والشهدة هُوَ الرَّحْمَن الرَّحِيم هُوَ الله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْملك القدوس السّلم الْمُؤمن الْمُهَيْمِن الْعَزِيز الْجَبَّار المتكبر سبحن الله عَمَّا يشركُونَ هُوَ الله الْخلق البارئ المصور لَهُ الْأَسْمَاء الْحسنى يسبح لَهُ مَا فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض وَهُوَ الْعَزِيز الْحَكِيم ". " هُوَ الَّذِي أرسل رَسُوله بِالْهدى وَدين الْحق لِيظْهرهُ على الدّين كُله وَلَو كره الْمُشْركُونَ ". " هُوَ الَّذِي خَلقكُم فمنكم كافرٌ ومنكم مُؤمن وَالله بِمَا تَعْمَلُونَ بصيرٌ ". " الَّذِي خلق الْمَوْت والحيوة ليَبْلُوكُمْ أَيّكُم أحسن عملا وَهُوَ الْعَزِيز الغفور الَّذِي خلق سبع سموات طباقًا مَا ترى فِي خلق الرَّحْمَن من تفوت فَارْجِع الْبَصَر هَل ترى من فطورٍ ". " هُوَ الَّذِي جعل لكم الأَرْض ذلولًا فامشوا فِي مناكبها وكلوا من رزقه وَإِلَيْهِ النشور ". " الَّذِي لَهُ ملك السَّمَوَات وَالْأَرْض وَالله على كل شيءٍ شهيدٌ ". " الَّذِي خلق فسوى وَالَّذِي قدر فهدى وَالَّذِي أخرج المرعى فَجعله غثاءً أحوى ".
1 / 40