202

Penerbitan Keutamaan dalam Mengangkat Ilmu Mulia dan Menanggapi Penghinaan Mereka yang Sangat Bodoh

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

Penerbit

دار المنهاج

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

Lokasi Penerbit

جدة

فصل
وكل هَذَا فِي عَالم تَقِيّ ورع نقي يعْمل بِعِلْمِهِ وَلَا يقنع مِنْهُ باسمه بل يكذب نَفسه فِيهِ وَيُحِبهُ ويقتفيه فَمن لم يجد من نَفسه محبَّة الْعلم وأسبابه وَلَا يجد للْعلم ومطالعة كِتَابه لَذَّة تغلب لَذَّة نَومه وَطَعَامه وَشَرَابه فَإِنَّهُ لَيْسَ بفقيه وَإِن تسمى بِهِ وَلَا ينجب فِيهِ وَلَا يعد من أَصْحَابه
وَأنْشد إمامنا الشَّافِعِي رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ ونفع بِهِ وبعلومه آمين
(إِذا رَأَيْت شباب الْحَيّ قد نشأوا ... لَا يحملون قلال الحبر والورقا)
(وَلَا تراهم لَدَى الْأَشْيَاخ فِي حلق ... يعون من طيب الْأَخْبَار مَا اتسقا)
(فعد عَنْهُم وَاعْلَم أَنهم همج ... قد بدلُوا بعلو الهمة الحمقا)

1 / 212