ثم خلف عليها حسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، توفيت عنده.
وكانت أم كلثوم بنت الحسين بن الحسن بن علي بن أبي طالب، وهي أخت أم سلمة لأمها، عند إسماعيل بن عبد الملك بن الحارث بن الحكم بن العاصي، ولدت له مسلمة، وإسحاق، ومروان، ومحمدًا، وحسينًا، بني إسماعيل.
وكانت فاطمة بنت الحسين بن الحسن بن علي بن أبي طالب وأمها: أم حبيب بنت عمرو بن علي بن أبي طالب، وأمها: أم عبد الله بنت عقيل بن أبي طالب، ولأم ولد عند جعفر بن محمد بن علي بن أبي طالب؛ فولدت له إسماعيل، وعبد الله، وأم فروة.
وكان للحسين بن الحسن بن علي بن أبي طالب ولد، انقرضوا.
ولد الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب
فولد الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب: محمدًا، وبه كان يكنى؛ وأمه: رملة بنت سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل؛ وعبد الله بن حسن، وفيه البقية؛ وحسنًا؛ وإبراهيم؛ وزينب؛ وأم كلثوم، بني الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب؛ وأمهم: فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب.
كان الحسن بن الحسن خطب إلى عمه الحسين بن علي؛ فقال له الحسين: " يا ابن أخي! قد انتظرت هذا منك. انطلق معي! " فخرج به حتى أدخله داره؛ ثم أخرج إليه بنتيه فاطمة وسكينة؛ فقال: " اختر! " فاختار فاطمة؛ فزوجه إياها. فكان يقال إن امرأة مردودتها سكينة لمنقطعة القرين في الحسن. فلما حضرت الحسن الوفاة، قال لفاطمة: " إنك امرأة مرغوب فيك!
1 / 51