============================================================
وكذلك إذا دخل العباذ فى الشرك واعتقدوه، استطاعوا تركه والحروج منه إلى الايمان، وهذا مشاهد معروف لا ينكره احد، ان المؤمن إن شاء كفر، وان الكافر إذا شاء آمن، وليس قولك : إن من علم الله (1)، عز وجل، منه الايمان، لايتطيع الكفر، ومن علم منه الكفر، لايتطمع الإمان .. هذا القول الذى قلت لايجوز، لأنه نفس الجبر، الذى هو دينك ودهن إخوانك، اوليس هو دين الله ، عزوجل ، والشاهذ على بطلان دعواك، قول الله، عز وجل(ولو أنهم اذ طليوا أنفسهم جاء وك فاستخروا الله وامتختر تهم الوصول توجدوا الله تواها رجيما (6)(9)، وقوله فى المنافقين(ومنهم من عاهد الله نجن آفانا من فعنله لنصد فن ولنكونن من الصا لحين (وى للما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم مغرضون ( فاعقبهم نفاقا لي قلوبهم الى يوم ملقونه بما أختفوا الله ما وعذوه وبما كانوا خدبون ((2).
أفتراك، ويحك، ما تدبرت هذه الآيات قط ، ولاأفكرت فيها ، وإلى برهان عدل الله، جل ثناؤه، وبراءته من ذنوب الظالمين!.. وكانك مارايت ولاسمعت بكافر اسلم، ولا بمؤمن ارتد عن الإسلام، ولم تمع بحكم المرتد ولا بذكره فى القرآن!1.
ولا قوله ، عزوجال با أيها النبهن آمثوا من توتد منكم عن دنه فسوف ياتي الله بنوم ~~لا جبرا ولا قسرا .
3- ومن الحجة لى قولك : إن الله، عز وجل، خلق بعض الناس كافرا ، وبعضهم موتا ..
وهذا أعظم الفرية على الله، جل ثناؤه، وأوضحه ردا لكتابه.
فنقول لك عند ذلك : أخبرنا عن قول الله ، عز وجل : (إنما النيء ، نناقة فى (1) مكرره فى الأصل: (1) سورة الناه: الآية 14.
(2) سورة التوية : الابات 9- 29 (4) ورة الالده : الآية
Halaman 377