============================================================
ونحن نقول : إن الله، جل ثناؤه، لم يفرض الحج على من مالبصره ولا على من بالكوله ولا من غيرهم، أن يحجوا وهم فى بلدانهم ا.
ولكنا نسالك : هل يتطيع من بالبصرة ومن بالكوهه ومن بخراصان، آن يقوم الرجل متهم فيرمى، بالحجارة إلى رأس نخلة ، (أوإلى) راس جداره، ويطوف ببيته اشواطا، ويحلق رأسه ويشرب (من) بغره الشى فى داره ، ويفعل ما أراد من مجئ أو ذهاب، او تكبير او تهليل ، او قول او عمل او ذبيحة 14..
فان قلت : لا يقدر على ذلك أحد من أهل هذه البلدان التى سميت ، اكذبك يع الناس، وخرجت من حد من تكلم . وبان جهلك .
وان قلت : نعم، هم يقدرون على ما ذكرتم، هم وغيرهم من أهل البلدان .
121و( قلنا لك : فتلك الاستطاعة التى هى مركبة فى الأدمى بها يعمل .
جيع المناسك إذا صار الى مكة .. فإن قلت : إن الاستطاعة منه لا تكون إلا مع فعله لزمك لنا أنك قد اقررت أن الاستطاعة، قد كانت موجودة فيه فى بلده، وإما عليه المسير والمسافرة، حتى يؤدى المناسك وفروض الحج بالاستطاعة، الشى اقررت أنها موجودة فيه، قيل أن يخرج من بلده، وقد قطعناك فى الاستطاعة، بما قد شرحاه فى صدر كتابتا هذا، بما كان فيه الكفاية، غيرانا لا نجد بدا كلما أعدت مسالة (1) أن تعيد الحجواب فيها .
ال يستطيع الانسان الكخروالايمان لى ولت وبحده 2 - واما قولك لنا : هل يتطيع العباد الكفر والايمان جميعا4 .. فجوابا : إن هذا قول محال لأنه لا يجوز أن يكون القائم فاعدا، والقاعد قائا فى حالة واحدة ولكنا نقول : إن العباذ يستطيعون أن يؤمنوا ويتطيمون ان لا يكفروا، وإن دخلوا فى الايمان وقبلوه، ودانوا به ، استطاعوا بعد ذلك الخروج منه ، إن أرادوا، لأنك تعلم كيف حكم الإسلام فى المرتد ، وهذا اكير دليل ، على ان المؤمن يقدر آن هرتد.
(1)فى الاصل : صعله
Halaman 376