106

Mutrib Min Ashcar

المطرب من أشعار أهل المغرب

Penyiasat

الأستاذ إبراهيم الأبياري، الدكتور حامد عبد المجيد، الدكتور أحمد أحمد بدوي

Penerbit

دار العلم للجميع للطباعة والنشر والتوزيع

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

وله: رقَّ النَّسيمُ وراق الرّوضُ بالزَّهَرِ ... فَنِّبه الكأسَ والإبريق بالوتَرِ ما العيشُ إلا اصطباحُ الرّاحِ أو شَنبٍ ... يُغني عن الرّاحِ من سَلسالِ ذي أشُر قُل للكواكب غُضّي للكَرى مُقلا ... فأعين الزُّهر أولى منك بالسَّهر وللصَّباحِ ألا فانشُر رداَء سنًا ... هذا الدُّجى قد طَوتْه راحةُ السَّحر وقام بالقهوة الصهباءِ ذو هَيَفٍ ... يكادُ مِعْطَفُه يَنقدّ بالنَّظر تطفُو عليها إذا ما شَجَّها دُررٌ ... تخالُها اختُلِستْ من ثغرهِ الخَصِر والكأسُ في كفّه بالرّاح مُترعةٌ ... كهالة أحدقَت في الأفْق بالقَمر وله في صفة فرس أغر: وأغرَّ مَصقوِل الأديم تخالُه ... برقًا إذا جَمع العِتَاقَ رِهانُ يطأ الثّرى متبخترًا فكأَنَّه ... من لَحْظ من في مَتْنه نَشوان فكأنَّ بدر التِّمِّ فوق سَراته ... حُسنًا وبين جُفونه كِيوان

1 / 106