يخلطن بالأيدي الطريق ... فما يكدن نجدن نَهْجَا
سُودٌ بِمَا صَبَغَ الْهَجِيرُ ... جُلُودَهُنَّ الْحُمُرَ وهجا
من حامله الهلال ... بنا عَلَيْهَا الْبَيْنُ بُرْجَا
وَلَهُ:
أَمَرْتُكُمْ أَمْرِي بِنَعْمَانَ ناصحا ... وقلت احبسوها تلحق الحي رائحا
فما ربتموني تخبرون اجتهادها ... فأبتم بلا حاج وابن طلائحا
وقد صدقتني في الصبا عن مكانهم ... أجابير أرواح سبتي نوافحا
لقا على نعمان كان غنيمة ... وهيهات يدنو بعدما فات نازحا
دعوني ونعمان الأراك أروده ... تجاوب صوتي طيره المتناوحا
عسى سانح من دارميه يا من ... يقنص لي عن شائم طار بارحا
وله [في معنى الحنين ﵀]:
هل لسائق الْغَضْبَانُ يَمْلِكُ أَمْرَهُ ... فَمَا كَلِّ سَيْرِ الْيَعْمَلاتِ وخيد
1 / 136