259

Penggugah Asmara yang Menetap ke Tempat-tempat yang Paling Mulia

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

Penyiasat

مرزوق علي إبراهيم

Penerbit

دار الراية

Nombor Edisi

الأولى ١٤١٥ هـ

Tahun Penerbitan

١٩٩٥ م

Genre-genre

Geografi
دار الَّتِي تَبَّلَتْ فُؤَادُكَ غُدْوَةً ... بِالْخَيْفِ لَمَّا الْتَفَّ أَهْلُ الْمَوْسِمِ
وَلِمِهْيَارٍ:
لَيْتَ بَيْتًا بِالْخَيْفِ أَمْسَ اسْتَضَفْنَاهُ ... قِرَانًا وَلَوْ غَرَامًا وَوَجْدَا
لا عَدَا الروح من تهامة أنفاسًا ... إذا استروحت تمنت نَجْدَا
وَلَهُ:
يَا مَنْ رَأَى بِالْعَقِيقِ بَارِقَةً ... تحسر منها الربا وتعتم
تقدح زند الجنوب جذوتها ... وسدفة الليل تحتها فحم
يذكرني لمحة زمانًا على الخيف ... تقضى كَأَنَّهُ الْحُلْمُ
هَلْ لَكَ بِالنَّازِلِينَ أَرْضَ مِنًى ... يا علم الشوق بعدنا علم
جرت مع الرسم لي مُحَاوِرَةٌ ... فَهِمْتُ مِنْهَا مَا قَالَهُ الرَّسْمُ
وَلِعَلِيِّ بْنِ أَفْلَحَ:
هَذِهِ الْخَيْفُ وَهَاتِيكَ مِنًى ... فَتَرَفَّقْ أَيُّهَا الْحَادِي بِنَا
وَاحْبِسِ الرَّكْبَ عَلَيْنَا سَاعَةً ... تندب الرَّبْعَ وَنَبْكِي الدِّمَنَا
فَلِذَا الْمَوْقِفِ أَعْدَدْنَا الْبُكَا ... ولذا اليوم الدموع تقتنا
زَمَنًا كَانَ وَكُنَّا جِيرَةً ... يَا أَعَادَ اللَّهُ ذاك الزمنا
بيننا يوم ائتلاف النَّقَا ... كَانَ عَنْ غَيْرِ تَرَاضٍ بَيْنَنَا

1 / 318