Muzik Timur: Masa Lalunya, Kehadirannya, Pembangunannya di Masa Depan
الموسيقى الشرقية: ماضيها، حاضرها، نموها في المستقبل
Genre-genre
هو أعظم حجة في علم الموسيقى، وأكبر نابغة في التلحين، ولع بالموسيقى منذ نعومة أظفاره، وكفاه فخرا أنه وضع - وهو غلام - كتاب «نيل الأماني في ضروب الأغاني»، وذلك منذ ثلاثين سنة، وقد حفظ الموشحات قديمها وحديثها، وأخذ الأوزان عن المرحوم الشيخ أبي خليل القباني، والمرحوم الشيخ عثمان الموصلي، وتلقى عن أساتذة الأتراك الأوزان التركية الكبيرة الموضوع عليها البستات التركية والبشروات، ونقل أغلبها على الطريقة المصرية، وأهم أساتذته المرحوم الشيخ سلامة حجازي، الذي تلقى عليه أسرار التلحين المسرحي.
لحن هذا النابغة ما ينيف على الأربعمائة موشح، منها مائتان من المختارات تداولها عشاق الموسيقى.
ثم تخطفته المسارح، فاشتغل بالموسيقى المسرحية، ورقاها رقيا ظاهرا محسوسا، ولحن أكثر من خمس وعشرين أوبرا وأوبريت؛ مثل: كارمن - كرمنينا - تاييس - اللؤلؤة - طيف الخيال - كليوباترا - السلطان قلاوون، وغيرها. ومن أهم مؤلفاته كتاب «الموسيقى الشرقي»، وهو أوفى وأعظم كتاب ظهر في مصر في علم الموسيقى.
المرحوم الشيخ سيد درويش
ظهر من عهد قريب هذا الشاب فجأة، وطلع بدرا كاملا ، ولم ينشأ هلالا كغيره، فبهر الناس بمتانة تلحينه، وسلامة ذوقه، وقد طرق جميع الألحان، ولحن فيها كثيرا من موشحات وأدوار وطقاطيق، ونبغ في الموسيقى المسرحية المضحكة، ولحن فيها كثيرا من الأوبريت؛ منها: شهرازاد - هدى - إش - العشرة الطيبة - رن - قولوله - راحت عليك - كلها يومين - فشر، وغير ذلك، وقد ذوى غصنه الرطيب قبل أن يتم الحلقة الرابعة من حياته، فبكاه الفن والمصريون، وفقدت به مصر ركنا عظيما من أركان الموسيقى.
الشيخ حسن الملوك
هو أستاذ عظيم في الفن وملحن قدير، درس الموسيقى العربية القديمة، وعرف أسرارها، ومهر في الحديثة، وألف كثيرا من الموشحات والأدوار والبشارف، وانقطع للتعليم بالنوتة، وفضلا عن فنه الغزير؛ فإنه أديب ينظم بنفسه أغلب موشحاته وأدواره.
منصور أفندي عوض
حجة في الفن وعالم متين، يجيد النوتة الإفرنجية، وله بعض رسائل في الأنغام والسلم الموسيقي والضروب. وقد لحن كثيرا من المارشات والأدوار والأناشيد، وله مدرسة موسيقية يديرها مع سامي أفندي الكمنجاتي الشهير، وفضلا عن ذلك؛ فإنه من أمهر المتفننين في ضرب العود.
إبراهيم أفندي القباني
Halaman tidak diketahui