Muzik Timur: Masa Lalunya, Kehadirannya, Pembangunannya di Masa Depan
الموسيقى الشرقية: ماضيها، حاضرها، نموها في المستقبل
Genre-genre
محمد أفندي عثمان
هو الزعيم الثاني للنهضة العصرية، والملحن المبدع، والمغني المطرب، وقد تلقى الموشحات على الشيخ الشلشلموني، والغناء عن مصطفى أفندي الموشي، تلميذ الشبشري، وله من الموشحات ثلاث؛ وهي: «اسقني الراح» الحجاز كار المربع، و«يا غزالا زان عينيه الكحل» الحجاز كار النوخت في «يا مطرب الحان» الحجاز كار السماعي، والثالث - وهو أشهر موشح سمع منه - «ملا الكاسات وسقاني» الرصد السماعي، حتى إنه لعذوبته وضع على قده المرحوم الشيخ سلامة حجازي «صفا الأوقات». وأما أدواره فكثيرة جدا، وكلها تدل على فضل عظيم، وذوق سليم، وفن متين.
الشيخ يوسف المنيلاوي
ومن مشاهير المغنين وكبارهم: المرحوم الشيخ يوسف المنيلاوي، وكان جميل الصوت قويه، منشدا مطربا، ومغنيا عظيما، ولم يشتغل بالتلحين إلا في آخر أيامه.
ومنهم محمد أفندي سالم، وقد بلغ الآن المائة من عمره، وما برح حافظا لبعض قواه، وكان يمتاز برخامة صوته، ورقة غنائه، وعواطفه المتأججة من كل حرف يلقيه على أحسن أسلوب.
والمرحوم عبد الحي أفندي حلمي، ومحمد أفندي السبع، وإبراهيم أفندي شفيق، وزكي أفندي مراد، وصالح أفندي عبد الحي، وعبد اللطيف أفندي البنا. وهم من مشاهير المغنين.
وأما مشاهير العازفين من الطبقة الأولى فهم: أمين أفندي بوزري، وهو سلطان الناي، ولا مثيل له في الشرق في اقتداره ومهارته وفنه وعواطفه الملتهبة، ومحمد أفندي العقاد، وهو أعظم من ضرب بالقانون، وهو وبزري أفندي الذخيرة الباقية لنا من أساطين العازفين. وقد توفي اثنان من زملائهم كانوا من صفهم في جودة الصناعة؛ وهما: أحمد أفندي الليثي، العواد الشهير، وإبراهيم أفندي سهلون، الكمنجاتي المبدع. وقد سد هذين الفراغين محمد أفندي القصبحي في العود، وفاق الليثي في المهارة والتفنن، وله - فضلا عن ذلك - بضعة أدوار لحنها بنفسه، وسامي أفندي الشوا، الذي خلف سهلون أفندي، وهو بارع مشج يعرف النوتة جيدا ويعلم بها، وعبد الحميد أفندي القضابي، وهو ثاني العازفين بالقانون بعد محمد أفندي العقاد، وغيرهم ممن لا يسع المقام ذكرهم.
ومن المولعين بالفن والذين يفتخر بهم: مصطفى بك رضا، رئيس نادي الموسيقى الشرقي، وقد نبغ في القانون، وصفر أفندي علي، وقد مهر في العود، وله ذوق عظيم في التلحين، وله مارشات ومحاورات وبشارف ومونولوجات وأدوار وغيرها، وكامل أفندي رشدي، وهو فاتن في ضرب العود، ومصطفى أفندي ممتاز، وقد برع في الكمنجة، وأحمد أفندي فؤاد فريدون، وهو أستاذ في الناي، وعزيز أفندي جريس، وهو فائق في العود، ومن المتهمين بأمر التدريس في النادي، وغيرهم.
الملحنون وعلماء الفن
محمد أفندي كامل الخلعي
Halaman tidak diketahui