به غدوتُ على الأيَّام مقتدرًا ... فقد صفحتُ عن الأيَّامِ إن صفحا
في وجهه روضةٌ للحسنِ مُونقة ... ما راد في مثلها طرفي وما سرحا
ظلُّ الحياء عليها واقف أبدًا ... كاللّؤلؤِ الرطب إن رقرقتَه سفحا
وجهٌ إذا ما بدتْ للنَّاسِ سُنته ... كانتْ محاسنه من حولهم سُبحا
وقال أيضًا:
ذو صورةٍ قمريةٍ بشرية ... تستنطق الأفواهَ بالتَّسبيحِ
وقال أيضًا:
وأحسن شيءٍ حكمةٌ أُختُ نعمةٍ ... وكلتاهما تلفَى لديهِ وتوجدُ
وأحسنُ من عقدِ الكريمة جيدها ... وأحسنُ من سربالها المتجرّدُ
وقال أيضًا:
أتانا ودنيانا عجوزٌ فأصبحتْ ... به ناهدًا في عُنفوان نهودها
فقدْ قُيِّدت عنَّا المخاوف كلّها ... وقد أُطلقت آمالنا من قيودها
بنفسي لها إلاَّ ثباتُ عهودها ... لمن عاهدته وانحلالُ عقودها
وقال أيضًا:
من كانَ أهلًا لإمتاع بدولته ... فإنَّكم أهل إمتاع بتخليدِ
والمُلك في روضة منكم وفي عُرسٍ ... والدّين في جمعة منكم وفي عيدِ
وقال أيضًا:
وإذا احتبى في مجلس ... فكأنَّما أرسى ثبير
وقال أمية بن أبي الصلت:
1 / 49