أصبحت بعد طلاقٍ ... بك بالفضل عروسا
وقال علي بن الرومي:
ليُهن الضياع وأربابَها ... وكتَّابَها ثمَّ حسَّابَها
طلوعُ السّعود بديوانها ... غداةَ قلدتَ أسبابَها
وقال كاتب بكر:
صديقك غير محتشم ... وأنت فقيرُ مغتتمِ
وقد أهدى كما يُهدي ... أخو ثقة لذي كرمِ
فرأيك في قبول العذ ... ر في السكين والقلمِ
وقال أبو الخطاب:
أُجلُّ قدرَك عمَّا تحويهِ يدي ... والبرُّ أكثر من نَيل ومن صَفدِ
وقد أتى عن رسول الله قدوتنا ... في حبِّه الطيبَ ما لم يأتِ عن أحدِ
وهذه من ذكيِّ العُود تذكرةٌ ... يهدي قبولكها بردًا على كبدي
فامدُدْ يديك إلى تحليل عقدتها ... وأحسن الظنَّ بي في قلَّة العددِ
فإنَّها إنْ هوتْ في قعرِ مجمرة ... تأرجت عن فتيق المسك في الجسدِ
وقال أبو بكر الصنوبري:
الطيب يهدي وتُستهدي طرائفه ... وأشرف النَّاس يُهدي أشرف الطيبِ
والمسك أشبه شيءٍ بالشَّبابِ فهبْ ... بعض الشَّباب لبعض العُصبة الشّيبِ
وقال الحسن بن علي المطراني:
يا أحمد الأحمدين سيرهْ ... فيهم وأزكاهم سريرهْ
ومن بهمَّاته العوالي ... أضحت عيون العلا قريرهْ
1 / 42