وأنا منك لا يهنّئ عضوٌ ... بالمسرَّات سائر الأعضاء
وله أيضًا:
المجد عوفي إذا عوفيتَ والكرمُ ... وزالَ عنك إلى أعدائكَ الألمُ
وما أخصُّك في بُرءٍ بتهنئةٍ ... إذا سلمتَ فكلُّ النَّاس قد سلموا
وله أيضًا:
هنيئًا لك العيد الَّذي أنت عيدهُ ... وعيدٌ لمن سمَّى وضحَّى وعيَّدا
هو الجدّ حتَّى تفضل العين أختها ... وحتَّى يكون اليوم لليوم سيّدا
وقال أبو القاسم غانم بن أبي العلاء الأصفهاني:
وردَ الكتاب بما أقرَّ الأعينا ... وشفى النّفوس فنلنَ غايات المنى
ولقاسم النَّاس المسرَّة بينهم ... قِسمًا فكانَ أجلَّهم قسمًا أنا
وقال الصنوبري:
أرى غرسًا سيثمر بعد غرسٍ ... كما قد تُثمر الطربَ المدامهْ
وما قلمٌ يجيد المشق إلاَّ ... إذا ما أُلقيت عنه القُلامهْ
وقال علي بن الرومي:
1 / 26