(1) سورة : الزخرف آية رقم : 5 223 - حدثنا يحيى بن يحيى ، أخبرنا ابن لهيعة ، عن موسى بن وردان ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد الخدري Bه أنه سمع النبي A يقول : « تعلموا القرآن وسلوا الله به الجنة قبل أن يتعلمه قوم يسألون به الدنيا ، فإن القرآن يتعلمه ثلاثة : رجل يباهي ، ورجل يستأكل به ، ورجل يقرأه لله » وفي الباب : عن عمران بن حصين Bه ، سمعت رسول الله A يقول : « اقرءوا القرآن وسلوا الله به فإن من بعدكم أقواما يقرءون القرآن يسألون به الناس » وفي رواية : « من قرأ القرآن فليسأل الله به ، فإنه سيجيء قوم يقرءون القرآن يسألون الناس به » وقال علي بن أبي طالب : لإياس بن عامر : « إنك إن بقيت فسيقرأ القرآن ثلاثة أصناف ؛ صنف لله ، وصنف للدنيا ، وصنف للجدل » وعن أبي العالية : « لا تذهب الدنيا حتى يخلق القرآن في صدور قوم ويبلى كما تبلى الثياب إن قصروا عما أمروا به ، قالوا : سيغفر لنا ، وإن انتهكوا ما حرم عليهم ، قالوا : إنا لن نشرك بالله شيئا ، أمرهم إلى الضعف الذي لا يخالطه مخافة يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب أفضلهم في أنفسهم المداهن » وقال يوسف بن أسباط : رأيت سفيان الثوري C في المنام ، فقلت له : « أي الأعمال وجدت أفضل ؟ قال : القرآن ، قلت : فالحديث ؟ فحول وجهه ولوى عنقه » وقال ميمون بن مهران : « يا أصحاب القرآن لا تتخذوه بضاعة تلتمسوا به الشف في الدنيا يعني الربح واطلبوا الدنيا بالدنيا ، والآخرة بالآخرة » باب ما يقال في ركوع صلاة الليل وسجودها وفيما بين ذلك 224 - حدثنا إسحاق ، أخبرنا سفيان ، عن سليمان بن سحيم ، عن إبراهيم بن عبد الله بن معبد ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، عن النبي A قال : « ألا إني نهيت أن أقرأ راكعا أو ساجدا ، أما الركوع فعظموا فيه الرب ، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء ، فقمن (1) أن يستجاب لكم »
__________
Halaman 280