(1) سورة : 222 - حدثنا أبو حاتم الرازي ، ثنا يوسف بن عدي ، ثنا أبو خالد الأحمر ، عن عبد الحميد بن جعفر ، عن سعيد بن أبي سعيد ، عن شريح الخزاعي Bه قال : خرج علينا رسول الله A فقال : « أبشروا ، ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ؟ » قلنا : بلى ، قال : « فإن هذا القرآن سبب ، طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدا » وعن ابن مسعود Bه : « كنا إذا تعلمنا من النبي A عشرا من القرآن لم نتعلم العشر التي بعدها حتى نعلم ما نزل في هذه من العمل » وعن ابن عمر Bه : « لقد عشنا برهة من دهرنا واحدنا يؤتى الإيمان من قبل القرآن وتنزل السورة على محمد A فيتعلم حلالها وحرامها وزاجرها وآمرها وما ينبغي أن يقف عنده منها كما تعلمون أنتم القرآن لقد رأيت اليوم رجالا يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان فيقرأ ما بين فاتحته إلى خاتمته ما يدري آمره ولا زاجره ولا ما ينبغي أن يقف عنده ، ينثره نثر الدقل » وعن الحسن C : « لم يبعث الله رسولا إلا أنزل عليه كتابا ، فإن قبله قومه وإلا رفع فذلك قوله أفنضرب عنكم الذكر صفحا أن كنتم قوما مسرفين (1) لا تقبلونه فنلقيه على قلوب بقية ، قالوا : قبلناه ربنا ، قبلناه ربنا ، ولو لم يفعلوا لرفع ولم ينزل منه شيء على ظهر الأرض » وعن عبد الله بن عمرو Bه : « لا تقوم الساعة حتى يرجع القرآن من حيث نزل ، له دوي حول العرش كدوي النحل يقول أتلى ولا يعمل بي » وقال الليث بن سعد : يقال : « إنما يرفع القرآن حين يقبل الناس على الكتب ويكبون عليها ويتركون القرآن » وقال مجاهد C : إن القرآن يقول : « إني معك ما تبعتني فإذا لم تعمل بي تبعتك حتى آخذك على أسوأ عملك »
__________
Halaman 277