٥٥- محمد بن مصعب العابد، شيخ بغداد " ... -٢٢٨"
٢١٣- قال أبو الحسن محمد بن العطار: سمعت محمد بن مصعب العابد يقول:
من زعم أنك لا تتكلم ولا ترى في الآخرة، فهو كافر بوجهك، أشهد أنك فوق العرش، فوق سبع سموات، ليس كما تقول أعداء الله الزنادقة.
أخرجه عبد الله بن أحمد، ثم أبو الحسن الدارقطني.
١٨٦- في "السنة" "ص٣٤"، وأخرجه الخطيب في "التاريخ" "٣/ ٢٨٠" من طريق الدارقطني، ثم روى ابن سعد أنه قال:
"محمد بن مصعب يكنى أبا جعفر، كان قارئا لكتاب الله، وقد سمع الحديث، وجالس الناس، وكان ثقة إن شاء الله. مات ببغداد سنة ثمان وعشرين ومائتين".
قلت: وهذا غير محمد بن مصعب القرقساني.
ومحمد بن العطار ترجمه الخطيب أيضا "٣/ ٢٠٣-٢٠٤" وروى عن عبد الله بن أحمد أنه قال فيه: ثقة، فالإسناد صحيح، وقد صححه المؤلف في "مختصره".
٢١٤- وقال المروذي١. سمعت أبا عبد الله الخفاف، سمعت ابن مصعب وتلا ﴿عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾ قال: نعم يقعده "معه" على العرش.
ذكر الإمام أحمد بن "محمد" ابن مصعب فقال: قد كتبت عنه وأي رجل هو! فأما قضية قعود نبينا على العرش فلم يثبت في ذلك نص، بل في الباب حديث واه٢.
٥٦- سنيد بن داود المصيصي الحافظ " ... -٢٢٦"
٢١٥- قال أبو حاتم الرازي: حدثنا أبو عمران الطرسوسي قال:
١ زاد في "المختصر" في كتاب فضيلة النبي ﷺ.
٢ ولكن ثبت في "الصحاح" أن المقام المحمود هو الشفاعة العامة الخاصة بنبينا ﷺ.