ومثله في مجموع زيد عليه السلام [ص78]: بسنده عن آبائه عنه صلوات الله عليه، إلا أنه قال: (ما من امرء مسلم يتوضأ، ثم يقول عند فراغه من وضوئه).
وفي أمالي أحمد بن عيسى عليه السلام [الرأب:1/59]، [العلوم:1/30]: وبه قال: وحدثنا محمد، قال: حدثنا أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن أبي جعفر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من قال إذا فرغ من وضوئه: اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين، واغفر لي إنك على كل شيء قدير، وجبت له الجنة، وغفرت له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر)).
* * * * * * * * * *
القول في نواقض الوضوء
في شرح التجريد [ج1/ص53]: والذي يدل على فساد ما ذهبت إليه الإمامية ما أخبرني به محمد بن عثمان النقاش، قال: حدثنا الناصر عليه السلام، قال: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثنا أحمد بن عيسى، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي عليه السلام، قال: (كنت رجلا مذاء فاستحييت أن أسأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فأمرت المقداد بن الأسود، فسأله، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم): ((يا مقداد هي أمور ثلاثة: الودي: وهو شيء يتبع البول كهيئة المني، فذلك منه الطهور، ولا غسل منه، والمذي: أن ترى شيئا، أو تذكره، فتمذي فذلك منه الطهور، ولا غسل منه، والمني: الماء الدافق إذا وقع مع الشهوة أوجب الغسل)).
Halaman 70